Skip to main content

الرئيس المكسيكي لواشنطن: القبض على أبناء "إل تشابو" من صلاحياتنا

الجمعة 17 ديسمبر 2021
قال الرئيس المكسيكي إن القبض على المجرمين داخل أراضيه من حق دولته

أكد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيس أوبرادور الخميس أن مسألة القبض على الأبناء الأربعة لخواكين "إل تشابو" غوسمان، أشهر تجار المخدرات المكسيكيين، يقع على عاتق المكسيك، وذلك ردًا على الولايات المتحدة التي عرضت مكافأة مالية بخمسة ملايين دولار لمن يساعد في هذه المهمة.

وقال الرئيس خلال المؤتمر الصحافي الدوري: "إذا ما كانوا موجودين على الأراضي الوطنية، فإن توقيفهم يقع ضمن نطاق سلطتنا. لن نسمح لقوى أجنبية بأن تتصرف بهذه الطريقة على أرضنا".

وكانت واشنطن قد عرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل توقيف الأبناء الأربعة لـ"إل تشابو" الذي يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة إثر توقيفه في المكسيك وترحيله ومحاكمته.

الإقرار بحق الولايات المتحدة

وتصنّف واشنطن أبناء "إل تشابو" الأربعة، أوفيديو غوسمان لوبيز وإيفان أركيفالدو غوسمان سالازار وخيسوس الفريدو غوسمان سالازار وخواكين غوسمان لوبيس، مسؤولين عن كارتل سينالوا. كذلك وعدت واشنطن بتقديم مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل توقيف زعيم كارتل "خاليسكو الجيل الجديد" المنافس.

ويؤكد الرئيس المكسيكي أنه لم يتطرق إلى الموضوع مع نظيره الأميركي جو بايدن الذي التقاه أواسط الشهر الفائت في واشنطن، لكنه أقر بحق الولايات المتحدة بالتحرك، قائلًا: "فقد أميركيون كثر حياتهم، وعددهم يفوق مئة ألف، بسبب تناول هذه المخدرات الشديدة الخطورة. لهذا السبب اتخذوا هذا القرار".

وأطلق البلدان المجاوران "محطة جديدة" هذا الأسبوع في تعاونهما العابر للحدود، بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى مكسيكو مطلع أكتوبر/ تشرين الأول.

وكان بلينكن قد ناقش خلال زيارته إطارًا جديدًا للحرب المشتركة بين البلدين على كارتيلات المخدرات.

وتريد الولايات المتحدة تحديث برنامج عمره 13 عامًا معروف باسم "مبادرة ميريدا" يوفر القوة العسكرية الأميركية والمساعدة الفنية والتدريب الأمني؛ لقوى الأمن المكسيكية في حربها على المخدرات.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة