أطل شبح فضيحة "الكالتشيو بولي" الشهيرة عام 2006 من جديد في الوسط الرياضي الإيطالي، بعدما اقتحمت الشرطة الإيطالية أروقة نادي يوفنتوس للتحقيق في مكاسب مالية غير مشروعة.
وأكدت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية أمس أن 6 مسؤولين في النادي يخضعون للتحقيق بما فيهم الرئيس أندريا أنييلي، حيث كان المدعي العام في مدينة تورينو قد أمر بمباشرة التحقيقات حول اتهامات تضمنت تلاعبًا في الحسابات خلال مواسم 2018-19 و2019-20 و2020-21.
Fabio Paratici is under investigation for false accounting, along with his former colleagues at Juventus Andrea Agnelli and Pavel Nedved.@Gazzetta_it pic.twitter.com/MJNolAJt2h
— The Spurs Express (@TheSpursExpress) November 26, 2021
زلزال "الكالتشيو بولي"
وأعاد الحدث إلى الأذهان فضيحة عام 2006 التي سميت "كالتشيو بولي"، وشكلت تحولًا كبيرًا في تاريخ نادي يوفنتوس، حين أفضت التحقيقات إلى نتيجة صادمة ثبت فيها تلاعب الفريق بالنتائج ضمن الدوري الإيطالي، الأمر الذي أدى لإسقاطه إلى الدرجة الثانية، إضافة إلى سحب لقب البطولة منه ومنعه من اللعب في دوري الأبطال.
وقالت ممثلة للادعاء إن شرطة الأموال العامة الإيطالية فتشت مكاتب نادي يوفنتوس بحثًا عن وثائق تتعلق بصفقات بيع وشراء اللاعبين خلال الفترة الممتدة بين 2019 و2021.
ويوفنتوس هو أكثر أندية إيطاليا نجاحًا بعد فوزه بلقب الدوري المحلي 36 مرة، وتتداول أسهمه في بورصة ميلانو بينما تملك إكسور القابضة حصة الأغلبية في أسهمه.
مشتبه بهم
وقالت آنا ماريا لوريتو ممثلة الادعاء في تورينو في بيان صدر ليل أمس الجمعة إن التحقيقات هدفها البحث عن أدلة على ادعاءات بقيام كبار مسؤولي يوفنتوس بتقديم معلومات غير صحيحة لمستثمرين، وإصدار فواتير تتعلق بصفقات وهمية لم تتم.
🚨 Breaking: #Juventus are under official investigation of Italian authorities for false accounting. Documents have been seized from the club’s HQ as police look into details of the club’s transfers, most notably the one involving #Arthur and #Pjanic. #Juve #SerieA #365Scores pic.twitter.com/NTL0Tjh6PO
— 365Scores (@365Scores) November 27, 2021
وقال الادعاء العام في إيطاليا الشهر الماضي إنه فتح تحقيقًا في عدد من صفقات بيع وشراء اللاعبين في دوري الدرجة الأولى، وأكد يوفنتوس في سبتمبر/ أيلول الماضي أن هيئة الرقابة على الأسواق في البلاد تدقق في الإيرادات التي حصل عليها من صفقات تعاقدات اللاعبين.
ومن بين المشتبه بهم، بالإضافة إلى أنييلي، نائب الرئيس بافيل نيدفيد والمدير السابق فابيو باراتشي بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من الإدارة التجارية.