أوقف الجندي السابق المسلح الملاحق منذ الأحد في جنوب غرب فرنسا الإثنين وأصيب خلال توقيفه، كما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان على تويتر.
وكتب الوزير أنه تم "تحييد" الرجل مشيدًا برجال الدرك وخصوصًا "مجموعة التدخل التابعة للدرك بسبب عملها الحاسم".
وقال مصدر مقرب من التحقيق لوكالة "فرانس برس" إن الرجل "أصيب بالرصاص".
#Dordogne : l’individu a été neutralisé. Merci aux gendarmes, et en particulier au GIGN, pour leur action déterminante ainsi qu’à l’ensemble des services de l’Etat mobilisés.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) May 31, 2021
وأعلن رئيس إدارة دوردونيه الفرنسية فريديريك بيريسا أن العسكري السابق "أصيب برصاص أطلق ردًا على إطلاق النار" وهو يخضع للعلاج.
من جهته قال الجنرال بيتيو قائد الدرك في منطقة نوفيل اكيتين إن الرجل وخلال اعتقاله "فتح النار عدة مرات على قوة التدخل التابعة للدرك"، موضحًا أن جروحه "خطرة".
ومنذ الأحد، تحركت مجموعات التدخل التابعة لقوات الدرك في تولوز وساتوري بضواحي باريس، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الدرك وفرق الكلاب، مدعومة بحوالي سبع مركبات مدرعة وسبع طائرات هليكوبتر، لاعتقال هذا الرجل البالغ من العمر 29 عامًا الذي لجأ إلى منطقة وعرة وصخرية يصعب الوصول إليها، تبلغ مساحتها 4 كيلومترات مربعة.
"شخص خطير"
وبثت قوات الدرك صباح الإثنين على مواقع التواصل الاجتماعي نداء للشهود مع صورة تيري دوبين وهو من مواليد 14 أبريل/ نيسان 1992 حليق الشعر من الجانبين مع لحية طويلة، مع عبارة "شخص خطير".
وكان الجندي السابق الذي خدم في الجيش من 2011 إلى 2016 ، مسلحًا ببندقية صيد من طراز وينشستر من عيار 30-30 استخدمها عدة مرات أثناء فراره من قوات الأمن، ما ألحق أضرارًا كبرى بآليات الدرك.
وبدأت الأحداث ليلة السبت الأحد في لاردان سان لازار وهي بلدة في دوردونيه، حين حضر هذا الرجل -المحكوم عليه أربع مرات بتهم عنف أسري- إلى منزل صديقته السابقة وأم أولاده الثلاثة، وتصرف معها بعنف وأطلق النار على صديقها الجديد، لكن بدون إصابته كما أفاد الدرك.