يتخوّف عدد غير قليل من الشباب الصومالي من تجدد الأزمة السياسية والأمنية في بلادهم بسبب خلافات بشأن آلية تنظيم الانتخابات النيابية والرئاسية.
شباب كُثر يخشون تبخر أحلامهم طوال 30 سنة ماضية وهم يرون بلادهم تغرق في بحور كثيرة من الخلافات والصراعات السياسية التي أكلت الأخضر واليابس. واليوم مع تأجيل الانتخابات المقبلة تعاود تلك المخاوف حضورها في حياتهم اليوميّة.
ويقول أحد هؤلاء الشباب الصوماليين إنه يشعر بقلق كبير من عدم إجراء الانتخابات من الأساس. كما والخوف من حضور الفساد الذي حصل في الانتخابات الماضية. ويضيف بأنه يخشى أيضاً أن يتخلّى المجتمع الدولي عن الصومال، "إن هذا المجتمع هو من وقف خلف البلاد حتى عادت إلى عافيتها".
كما وهناك العديد من الشباب يرى في هذه الانتخابات خطوة أولى من أحلامه والوصول إلى أحد كراسي المجلس.