الجمعة 27 Sep / September 2024

الصومال.. هجوم لحركة "الشباب" على فندق قرب القصر الرئاسي

الصومال.. هجوم لحركة "الشباب" على فندق قرب القصر الرئاسي

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" عن الحرب التي أعلنها الرئيس الصومالي على الإرهاب في أغسطس الماضي (الصورة: الأناضول)
أكد وزير الدولة بوزارة البيئة الصومالي آدم حرسي، أنه نجا من الهجوم الذي استهدف فندق كروس الذي يقيم فيه.

بعد ساعات من إعلان الحكومة الصومالية القبض على 20 أجنبيًا قدموا من مناطق حركة "الشباب"، هاجم مسلحون من الحركة فندقًا قرب القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، اليوم الأحد.

وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار في وسط المدينة، وفق ما أفادت الشرطة.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية صادق دوديش في بيان: "هاجمت مجموعة من مقاتلي حركة الشباب فندقًا تجاريًا في منطقة بوندير الليلة وتحاول قوات الأمن القضاء عليهم".

وقال وزير الدولة بوزارة البيئة الصومالي آدم حرسي في تغريدة على تويتر إنه "نجا من هجوم إرهابي استهدف الفندق الذي يقيم فيه"، في إشارة إلى فندق "كروس" الذي وقع فيه التفجيران.

وقبل أيام، أعلنت السلطات الصومالية، مقتل 49 من عناصر "حركة الشباب" في عملية للجيش جنوبي البلاد.

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، تعهد على أنه ما دام في السلطة فإن بلاده جادة في "تصفية الإرهابيين"، وذلك خلال زيارته السبت الماضي، لمدينة محاص بإقليم هيران في ولاية هيرشبيلى (وسط)، التي جرى "تحريرها" من قبضة حركة "الشباب"، وفق بيان للرئاسة.

القبض على 20 أجنبيًا

وفي وقت سابق اليوم، قبضت وزارة الأمن الداخلي في ولاية غلمدغ المحلية وسط الصومال، على 20 أجنبيًا في ساحل مدنية "هوبيو" بالولاية، في وقت تصعد فيه القوات الحكومية هجماتها على حركة "الشباب".

وجاء في بيان للوزارة، إن "قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على 20 أجنبيًا قدموا من سواحل مدينة حررطيري التي تخضع لسيطرة مقاتلي حركة الشباب".

وأوضح محافظ مدينة هوبيو، عبدالله أحمد علي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن "المعتقلين يحملون جنسيات باكستان، وبنغلاديش، وإيران".

وتواصل القوات الحكومية بالتعاون مع جماعات قبلية عمليات عسكرية ضد حركة "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.

كما أن القوات الحكومية، تمكنت من قتل العشرات من عناصر حركة الشباب، واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close