استشهد شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون، فجر اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس جنوب الضفة الغربية.
فقد أشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، إلى استشهاد الشاب سائد الكوني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة الطور بالمدينة.
وذكرت أن ثلاثة مواطنين على الأقل أصيبوا برصاص الاحتلال الحي وجرى نقلهم لتلقي العلاج.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين هما أشرف كوسا من حي التعاون، وتقي الدين بوشكار من حي المساكن الشعبية، في مدينة نابلس.
عاجل | ارتقاء الشاب سائد الكوني خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في نابلس. pic.twitter.com/JQehsIrf0j
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 25, 2022
ونعت مجموعة فلسطينية مسلحة في نابلس تطلق على نفسها اسم "عرين الأسود" الشهيد سائد الكوني.
من ناحيتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "قوات الجيش نصبت كمينًا لعدد من المسلحين الفلسطينيين الذين وصلوا بسيارة ودراجة نارية قرب نابلس لتنفيذ عملية إطلاق نار".
وأضافت: "أطلقت قوات الجيش النار على المسلحين، وتمت تصفية سائق الدراجة النارية، بينما انسحبت السيارة إلى نابلس وبداخلها عدد من المصابين".
وذكرت الإذاعة أنه لم تقع إصابات في صفوف قوات الجيش.
إعدام شاب فلسطيني
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قتلت الشاب الفلسطيني محمد علي حسين عوض مساء السبت، بعد أن اصطدم بمركبتها عن طريق الخطأ، قرب مستوطنة "حفات جلعاد" جنوب غرب نابلس.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية السبت، ما وصفته "بجريمة إعدام" الشرطة الإسرائيلية للشاب عوض، واعتبرت أن "هذه الجريمة البشعة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق الفلسطينيين وفقًا لتعليمات إطلاق النار التي أصدرها المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي".
وفي مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري، شيع مئات الفلسطينيين جثمان الشهيد يونس تايه، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها، لمخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين، جنوب مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
إلى ذلك، من المقرر أن يبدأ جيش الاحتلال اعتبارًا من اليوم الأحد، بفرض إغلاق شامل على الضفة والمعابر مع قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: إن "الطوق سيدخل عشية عيد رأس السنة المصادف اليوم الأحد بدءًا من الرابعة عصرًا ثم يرفع عند انتصاف ليلة الثلاثاء في السابع والعشرين من الشهر الجاري منوطًا، بتقييم للوضع الأمني".
وتتخذ سلطات الاحتلال هذه الإجراءات كل عام، حيث تزعم أنّها ترصد استعدادات لتنفيذ عمليات خلال هذه الأعياد من قبل أطراف فلسطينية.