تُعرض لوحات فنية ومنحوتات وقطع من الجواهر التي تروي قصص الزائرين والحجاج إلى بيت الله الحرام، في واحد من أهم المعارض الفنية الذي يُقام في العاصمة القطرية الدوحة.
وشارك في المعرض 30 فنانًا من 12 بلدًا منها قطر والسعودية والعراق وبنغلاديش والمملكة المتحدة وإيران.
واعتمد بعض الفنانين على استعمال قطع قماشية مزينة بأحرف عربية، وآخرون على الخيش.
وقالت الخطاطة القطرية بشاير البدر، إنها أرادت إبراز الخط العربي بطريقة فنية، مستخدمة خلفية سوداء وبيضاء وذهبية، بما يتناسب مع ألوان الكعبة المكرّمة.
تفرد إبداعي
وامتاز الفنانون بتفردهم الإبداعي الخاص، في روايتهم للأحداث عن طريق الوسيط البصري، متجاوزين المعطى التاريخي إلى التأثير الجمالي، معتمدين على الإبداع عبر إدخال النسيج في اللوحات واستخدام البرونز والحجر في تصميم مراحل الحج والطواف.
وأوضح الفنان العماني أحمد الشبيبي، أن الكعبة هي مرجعية معظم أعماله، مشيرًا إلى أنه عمل على أسهم من البرونز تشكل وجهة الحاج، والتي تمثل نقطة التقاء الحجاج.
وسيستمر المعرض إلى بداية شهر سبتمبر /أيلول المقبل، وسيشكل فرصة مهمة لمحبي جمع القطع الفنية الإسلامية.
ويشكل المعرض فرصة لعرض التجارب الإبداعية والتكامل بين الفنانين المشاركين لخلق فضاء أكثر قربًا إلى الشغوفين بالفن التشكيلي من عموم الجمهور.