Skip to main content

"الظروف ما زالت صعبة جدًا".. بريطانيا تعلن مقتل 7 أفغان قرب مطار كابل

الأحد 22 أغسطس 2021
أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن "الظروف على الأرض ما زالت صعبة جدًا"

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الأحد مقتل سبعة مدنيين أفغان في الفوضى الحاصلة قرب مطار كابل حيث تجمّع الآلاف لمحاولة الفرار من البلاد بعد استيلاء طالبان على السلطة.

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع في بيان: "أفكارنا مع عائلات المدنيين الأفغان السبعة الذين لقوا حتفهم في فوضى الحشود في كابل"، موضحًا أن "الظروف على الأرض ما زالت صعبة جدًا، لكننا نبذل قصارى جهدنا للتعامل مع الوضع بأكثر الطرق أمانًا".

ومع تدهور الوضع قرب مطار كابل، ناشدت الحكومة البريطانية واشنطن تمديد الموعد النهائي لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

في غضون ذلك، ذكر شهود أن حركة طالبان فرضت بعض النظام حول مطار كابل، فجعلت الناس يشكلون طوابير خارج البوابات الرئيسية ولم تسمح للحشود بالتجمع في محيطه.

وقال الشهود إنه لم يكن هناك عنف أو فوضى عند المطار فجر الأحد. وأضافوا أن طوابير طويلة تتشكل على الرغم من أن الوقت كان مبكرًا للغاية.

"تهديدات أمنية محتملة"

وكانت سفارة الولايات المتحدة في أفغانستان دعت السبت الرعايا الأميركيين في هذا البلد إلى تجنب التوجه إلى مطار كابل في الوقت الحالي بسبب "تهديدات أمنية محتملة" لم تكشفها.

ولم تحدد السفارة طبيعة هذه التهديدات لكنّ مسؤولًا في البيت الأبيض كشف أن الرئيس جو بايدن ناقش خلال اجتماع صباح السبت مع فريقه للأمن القومي "الوضع الأمني في أفغانستان وعمليات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك الفرع الأفغاني لتنظيم الدولة الإسلامية".

ويتحدث التحذير الذي وُضع على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في أفغانستان ونشرته وزارة الخارجية في واشنطن على تويتر عن "تهديدات أمنية محتملة خارج بوابات مطار كابل".

في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم الأحد أن الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث اتفقا على استخدام قاعدتين عسكريتين في جنوب إسبانيا لاستقبال الأفغان الذين كانوا يعملون لحساب الحكومة الأميركية.

وقالت الحكومة في بيان: إن الاثنين اتفقا في مكالمة استغرقت 25 دقيقة مساء السبت على إمكان استخدام القاعدتين لاستقبال اللاجئين القادمين من أفغانستان لحين ترتيب سفرهم إلى دول أخرى.

ومساء السبت وصلت طائرة تقل 110 لاجئين أفغان وأسرهم إلى مركز تابع للاتحاد الأوروبي في إسبانيا بقاعدة عسكرية خارج مدريد وكان بينهم 36 فردًا كانوا يعملون لحساب الإدارة الأمريكية في أفغانستان.

وتستخدم هذه القاعدة في استضافة اللاجئين الأفغان الذين عملوا لحساب الاتحاد الأوروبي وأسرهم قبل نقلهم إلى دول أخرى في الاتحاد.

مستشار النمسا يعارض استقبال مزيد من الأفغان

بدوره، قال المستشار النمساوي المحافظ سيباستيان كورتس في تصريحات نُشرت اليوم الأحد إنه يعارض استقبال مزيد من الفارين من أفغانستان.

وكانت النمسا قد استقبلت عددًا يزيد عن واحد في المئة من سكانها من طالبي اللجوء خلال أزمة الهجرة في أوروبا في عامي 2015 و 2016، وبنى كورتس مستقبله السياسي على اتخاذ موقف متشدد بشأن الهجرة وفاز في كل الانتخابات البرلمانية منذ عام 2017.

المصادر:
وكالات
شارك القصة