الأحد 17 نوفمبر / November 2024

العثور على جثة كاهن كان مفقوداً في بوركينافاسو

العثور على جثة كاهن كان مفقوداً في بوركينافاسو

شارك القصة

بوركينافاسو
تم الإبلاغ عن اختفاء الكاهن يوم الثلاثاء الماضي حيث عُثر على سيارته متروكة على الطريق (غيتي)
ملابسات خطف وموت الكاهن من أبرشية سيدة "سوباغانييدوغو" غير واضحة، وأصابع الاتهام تتوجه إلى "مجموعات إرهابية".

عُثر  اليوم الخميس على كاهن كان مفقودا منذ يوم الثلاثاء الماضي في بوركينا فاسو؛ ميتًا داخل غابة في جنوب غرب البلاد حيث ينشط "جهاديون"، في مؤشر جديد على تدهور الوضع الأمني في هذا البلد الواقع غرب إفريقيا. 

و أعلن المونسنيور لوكاس كالفا سانو أسقف "بانفورا" كبرى مدن منطقة "كاسكاديس" في جنوب غرب البلاد في بيان أنه تمّ "بألم عميق العثور على جثة الأب رودريغ في 21 كانون الثاني/يناير في غابة توموسيني على بعد حوالي عشرين كيلومترا عن بانفورا".

وما زالت ملابسات خطف وموت الكاهن من أبرشية سيدة "سوباغانييدوغو" غير واضحة. وهي المرة الأولى  التي يُعثر فيها على كاهن ميتا في هذه المنطقة الواقعة في جنوب غرب بوركينا فاسو على الحدود مع مالي وساحل العاج والتي تنتشر فيها جماعات جهادية.

وكان الأب رودريغ سانون توجه صباح الثلاثاء من سوباغانييدوغو إلى بانفورا. وقال كالفا سانو في اليوم التالي إنه "لم يصل إلى وجهته". وعثر على سيارته مركونة على الطريق، بينما بدأت قوات الأمن عمليات البحث فور إعلان اختفائه.

وصرح مصدر أمني في واغادوغو لوكالة فرانس برس أن "كل شيء يدل على أنها عملية خطف من قبل مجموعات إرهابية مسلحة" كما تصف السلطات في منطقة الساحل الجهاديين، موضحا أن الخاطفين "قد يكونون اضطروا لإعدام الرهينة للإفلات من قوات الأمن".

وتشهد بوركينا فاسو هجمات متزايدة منذ 2015 تنفذها جماعات يرتبط بعضها  بتنظيم "القاعدة" وأخرى بتنظيم "الدولة". وأصبح جنوب غرب البلاد المتاخم لمالي وساحل العاج والذي كان في البداية أقل تأثرا بالهجمات من الشمال والشرق، تدريجياً؛ منطقة للوجود الجهادي.

ويواصل الوضع الأمني التدهور في بوركينا فاسو التي أعادت انتخاب الرئيس روش مارك كريستيان كابوري في نهاية 2020 لولاية ثانية. وتعهد كابوري الذي لم يتمكن من وقف دوامة الجهاد خلال فترة ولايته الأولى؛ بإعادة "الأمن والاستقرار". وما زالت أجزاء كاملة من البلاد خارج سيطرة الدولة.

وأعلن الجيش الفرنسي، الخميس، أن أكثر من عشرين جهاديا قتلوا على أيدي الجنود الفرنسيين هذا الشهر في بوركينا فاسو قرب الحدود مع مالي المضطربة.

تابع القراءة
المصادر:
فرانس برس
Close