العدوان على غزة.. حراك دبلوماسي في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أفادت مصادر دبلوماسية لـ"العربي" بأن المشاورات في مجلس الأمن وصلت إلى البحث في مشروع قرار للدعوة إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت الثلاثاء، أن مصر تقدمت باقتراح للتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع، على أن يسري اعتبارًا من الخميس.
وقالت القناة "12" العبرية الخاصة، إن "القاهرة اقترحت بدء التهدئة اعتبارًا من الساعة الـ6 صباحًا من يوم الخميس المقبل (4:00 تغ)".
وأضافت القناة أن حركة "حماس" وافقت على اقتراح مصر.
القناة ذاتها، أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ الولايات المتحدة أنّ تل أبيب مستعدة لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية خلال يومين أو ثلاثة.
في المقابل، أكد القيادي في حركة حماس طاهر النونو لـ"العربي" أن هناك اتصالات تقودها قطر ومصر لوقف إطلاق النار، إلا أنه لا يوجد عرض نهائي متفق عليه لوقف النار.
بدورها، دعت الرئاسة الفرنسية مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار يطالب بوقف القتال في غزة.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد محادثات بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله: "الدول الثلاث وافقت بشكل عام على ثلاثة عناصر بسيطة: لا بد من وقف إطلاق الرصاص.. حان الوقت لوقف إطلاق النار.. ينبغي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تناول هذا الموضوع، وطالبنا أيضًا بتصويت على قرار بشأنه".
وأضاف البيان دون الخوض في تفاصيل أن الدول الثلاث اتفقت كذلك على إطلاق مبادرة إنسانية للمدنيين في غزة، بالاشتراك مع الأمم المتحدة.
وحتى الثلاثاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، والمتواصل منذ 10 مايو/ أيار الجاري، 218 شهيدًا، بينهم 63 طفلًا و36 سيدة، بجانب 1500 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.