ينتظر العالم بأسره كأس العالم لكرة القدم. وعلى بعد أقل من 200 يوم على تحقيقها الرهان، ستكون قطر حاضرة في الموعد وعلى الوعد لاستضافة أول "مونديال" في الشرق الأوسط.
ومع اقتراب العد التنازلي، تتواصل التحضيرات على قدم وساق منذ أشهر لاستكمال الأشغال، التي توزعت في العديد من المناطق بالدوحة.
ففي لوسيل، أبدعت قطر أحد ستادات المونديال، وتوشك الجزيرة المتلألئة في الدوحة أن تنهي استعداداتها.
كما بات العديد من الفضاءات السكنية والترفيهية والتجارية جاهزًا لاستقبال ضيوف المونديال، حيث تسمو في كورنيش الدوحة أبراج شُيدت على مدار السنوات الأخيرة.
ملاعب أبهرت الفيفا
وبموازاة ما تشهده البلاد من طفرة عمرانية تضيف رونقًا لأصالتها وطابعها المعماري الأنيق، تستكمل اللمسات الجمالية في العاصمة التي تزينها المساحات الخضراء.
إلى ذلك، باتت ثمانية ملاعب مونديالية، أبهرت الاتحاد العالمي لكرة القدم "الفيفا"، شبه جاهزة لاحتضان الحدث الكروي العالمي.
"نايكي" تتفوق على "أديداس".. مونديال #قطر_2022 يشعل المنافسة بين الشركات العالمية للتجهيزات الرياضية تقرير: علي القيسية pic.twitter.com/H6na5zA3WV
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 12, 2022
وتستعد هذه الملاعب الحديثة والمكيفة والمزودة بأحدث التكنولوجيات، لاستقبال المنتخبات والجماهير من كل أنحاء العالم.
من ناحيتها، ثمنت الفيفا الاستعدادات حيث أبدت على لسان متحدث باسمها إعجابًا ببرنامج قطر للبنية التحتية.
ويتوقع المنظمون استقبال نحو مليون ونصف المليون زائر لقطر في هذا المحفل الدولي، وسيكون لهذا تأثير ملحوظ على الحركة الرياضية الترفيهية والسياحية في كامل البلاد.