لقي 14 باكستانيًا حتفهم خلال عودتهم من حفلة زفاف مساء الثلاثاء، بعد سقوط الحافلة التي كانت تقلّهم في نهر السند شمال باكستان، وفق ما أفادت فرق الإغاثة التي لا تزال تبحث عن مفقودين.
وكانت الحافلة وعلى متنها 27 راكبًا تسلك الطريق نحو منطقة البنجاب، فيما رجّحت الشرطة أن السرعة هي التي تسبّبت بالحادث.
وأفاد بيان أصدرته سلطات منطقة جيلجيت بالتستان بأن شخصًا واحدًا نجا من الحادث غير أنه تعرض لإصابات، فيما يعد الـ12 راكبًا المتبقين في عداد المفقودين.
وقال المسؤول في عملية الإنقاذ وزير أسد علي لوكالة فرانس برس: "العروس هي الناجية الوحيدة من الحادث".
سقطت في نهر
من جهتها، لفتت قناة "جيو" التلفزيونية المحلية إلى أن "الحافلة كانت مشاركة في موكب زفاف متجه إلى مدينة تشاكوال الباكستانية حين سقطت في النهر من على جسر".
وتسجل باكستان معدلات وفيات مرتفعة جراء الحوادث المرورية بسبب سوء حالة الطرق السريعة وعدم احترام قوانين السير والقيادة بتهور.
وغالبًا ما تكون الحافلات محملة بأقصى طاقتها في البلاد، ولا يتم الالتزام بربط حزام الأمان.
وتسبب حادثا حافلتين في شمال شرق باكستان وجنوبها الغربي في وفاة 34 شخصًا على الأقل في أغسطس/ آب.
ولقي 29 شخصًا على الأقل حتفهم في مايو/ أيار الماضي، جرّاء سقوط حافلة كانت تقلهم في واد في جنوب غرب باكستان، على ما أفاد مسؤولون إداريون ومستشفيات محلية.
وفي أبريل/ نيسان، أسفر حادث شاحنة مروع عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 41 آخرين بجروح في جنوب غرب باكستان، حيث كان الركاب في طريقهم إلى مقام ديني للاحتفال بعيد الفطر.