يوجد في شمال حلب بسوريا أول مركز للعلاج بالأوكسجين الذي تم اعتماده من معظم المؤسسات العلمية العالمية للتعامل مع الحالات المرضية المستعصية.
وتعد الغرفة المستخدمة في هذا العلاج الأولى من نوعها والأكثر تطوراً في سوريا، إذ تتسع لثماني حالات مرضية دفعة واحدة.
وتكمن أهمية العلاج بالأوكسجين في شفاء العديد من الحالات، كالتسمم بثاني أكسيد الكربون، وعلاج الجروح والقروح، حسب الأطباء المشرفين على المركز.
وتصل مدة الجلسة إلى 75 دقيقة حيث يشرف فريق متخصص على تجهيز الغرفة الأوكسجين ومراقبة المرضى في غرفة الضغط.
ورغم الأجور الرمزية التي يتلقاها المركز لقاء خدماته، إلا أنها تعد باهظة بالنسبة إلى غالبية من هم بحاجة للعلاج بسبب الظروف الاجتماعية الاقتصادية الصعبة.