الأحد 30 يونيو / يونيو 2024

العمر والبدانة.. عاملان يؤثران على استجابة المرأة لمحرضات الإباضة

العمر والبدانة.. عاملان يؤثران على استجابة المرأة لمحرضات الإباضة

Changed

يشكل الإخصاب خارج الجسم تقنية علمية متطورة للمساعدة على الحمل من خلال إعطاء فرصة للحيوان المنوي لتلقيح البويضة خارج الجسم.

يُعد تأخر الحمل لدى الزوجة من أكثر الهموم الزوجية شيوعًا، ويسعى الزوجان إلى إنجاب أطفال وزيادة الخصوبة بكل الطرق الممكنة، إذ يعتبر تحريض الإباضة واحدًا من طرق عديدة لزيادة فرص الحمل بين النساء.

ويشكل الإخصاب خارج الجسم تقنية علمية متطورة للمساعدة على الحمل من خلال إعطاء فرصة للحيوان المنوي لتلقيح البويضة خارج الجسم ضمن ظروف مخبرية تساعد في تكوين الأجنة ثم نقلها لرحم الأم.

ويشمل برنامج تحريض الإباضة في مراحل عمليات أطفال الأنابيب، واختيار العلاج المنشط للمبيض، لإنتاج العدد المناسب من البويضات لضمان نجاح عملية التلقيح.

كيف يتم تحريض الإباضة؟

وحول برنامج تحريض الإباضة، يشرح المستشار في أمراض العقم وأطفال الأنابيب مازن رواشدة أنه بعد تقييم الحالة المرضية للزوجين، يتم إعطاء منشطات المبيض سواء عن طريق الحبوب أو الحقن، بانتقاء الجرعة المناسبة للزوجين، مشيرًا إلى أن الجرعات تعتمد على وزن وعمر الزوجة بالإضافة إلى حالة المبايض لديها وعدد البويضات التي لديها، ليتم بعد ذلك انتقاء البرنامج المناسب من الحقن.

ويضيف رواشدة في حديث إلى "العربي"، من عمان، أن الحقن التحفيزية تبدأ من اليوم الثاني للدورة الشهرية لمدة 4 أو 5 أيام، ومن ثم تتم متابعة الإباضة، مشيرًا إلى أنّه، في حال كان هناك حالة فرط في المبيض، فيتم تدريجيًا تقليل من جرعة الهرمون، وفي بعض الحالات المعينة يتم إيقافها لفترة ليقل نشاط المبيض تجنبًا من فرط الإباضة.

ويوضح أن أكثر النساء استجابة، هي من يبلغ عمرها أقل من 27 عامًا، ووزنها أقل من 60 كيلو غرامًا، بالإضافة إلى المرأة التي تعاني من تكيس المبايض، لافتًا إلى أنه من الصعوبة التعامل مع تكيس المبايض لكثرة البويضات، مما يؤدي إلى صعوبة في السيطرة على الإباضة.

وحول تعامل الزوج مع زوجته في مرحلة تحريض الإباضة، يقول الرواشدة: إن دور الزوج مهم في دعم ومساندة شريكته في هذه المرحلة، لا سيما أن الزوجة تتعرض لضغط شديد من كثرة الحقن في جسدها، والخوف من فشل العملية.

مخاطر فرط الإباضة

ويشدد الطبيب على وجوب تجنب فرط الإباضة عند المرأة، لا سيّما عند النساء اللواتي يعانين من تكيس المبايض من خلال حقنهن بالجرعات المناسبة، وإعطائهن الحقنة التفجيرية بأقل جرعة مناسبة، وتجميد الأجنة، وإرجاعها إلى الرحم بعد فترة إلى حين استقرار وضع المرأة.

ويلفت إلى أهمية مراقبة تكيس المبايض، تجنبًا لحدوث سوائل في الرئة، أو تجلطات في الدم مما يؤثر سلبًا على المرأة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close