الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

القدس.. الاحتلال يهدم منزلًا ومحلين بالتزامن مع اقتحام الأقصى

القدس.. الاحتلال يهدم منزلًا ومحلين بالتزامن مع اقتحام الأقصى

شارك القصة

تم هدم منزل في حي الصلعة دون إبلاغ صاحبه (أرشيف-غيتي)
تم هدم منزل في حي الصلعة دون إبلاغ صاحبه (أرشيف-غيتي)
هدم جنود الاحتلال منزلا في القدس دون تبليغ العائلة، إضافة إلى محلين تجاريين بحجة عدم الترخيص، فيما جدّد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى.

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلًا في بلدة المكبر ومحلين تجاريين في بلدة حزما، في القدس المحتلة.

وهدمت قوات معززة من جيش الاحتلال برفقة جرافاتها منزلا في حي الصلعة من بلدة جبل المكبر يعود لعائلة محمد حروب، دون تبليغ أصحاب المنزل بأمر الهدم، رغم أنهم حصلوا على أمر وقف بعملية الهدم، وفقًا لما نقلته وكالة "وفا" عن مصادر محلية.

وأشارت إلى أنّ المنزل المكوّن من طابق واحد، يضم شقتين سكنيتين يعيش فيهما 8 أفراد وشُيّد منذ أكثر من 11 عامًا.

وفي بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة الجرافات المنطقة القريبة من حاجز حزما العسكري، وهدمت محلين تجاريين، بحجة عدم الترخيص.

ويبيع المحلان مواد البناء ومركبات تعود ملكيتها لعائلة الخطيب، وقد تفاجأت العائلة بقيام الجرافات بعملية الهدم دون تبليغهم مسبقًا.

وفي الأشهر الماضية، كانت الجمعية الاستيطانية قد قدمت التماسًا إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية، لهدم 16 منشأة في بلدة حزما تعود لعائلة الخطيب، بدعوى أنها "تقع داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس".

وتتعرض بلدة حزما، التي تقع في مركز الضفة الغربية، ويمر عبرها طريق يصل شمال الضفة بجنوبها، لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر اعتقال السكان وتخريب ممتلكاتهم وهدمها والاستيلاء على أراضيهم لصالح المستوطنات.

في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وتشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات أمنية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للسكان والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات التي يقوم بها الجنود بحق الفلسطينيين.

تابع القراءة
المصادر:
وكالة وفا
تغطية خاصة