"القدس ينتفض".. مساحة افتراضية للتضامن مع الفلسطينيين والتنديد بالاحتلال
يواكب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما يحصل في القدس المحتلة وما تبعه من تحركات في غزة، وسط تنديد بعدوانية قوات الاحتلال تجاه الفلسطينيين العزّل.
فعلى وسم #القدس_ينتفض مزيج من أخبار عاجلة، وشجب للاعتداءات الإسرائيلية، ودعوات بالنصر والثبات للشباب المقدسيين في محيط الأقصى وداخله، وكذلك في حي الشيخ جراح المهددة عوائله بالإجلاء عن ديارهم.
وعلى الوسم أيضًا تنويه بالصواريخ التي أُطلقت من غزة، التي أعقبها دوي صفارات الإنذار في القدس، وكذلك شجب للعدوان الإسرائيلي على بيت حانون وتأبين لشهدائها.
وبينما يؤكد مغردون عرب تضامنهم مع فلسطين، يشدد فلسطينيون على تمسكهم بأرضهم واستبسالهم في مواجهة الاحتلال.
وفي هذا الصدد، كتب مستخدم على تويتر: "ترهقهم كثيرًا فكرة أننا مازلنا صامدين منذ أكثر من سبعين عامًا، يرتعبون كلما ذكرناهم بأنهم مغتصبون ومحتلون وأننا لن نستسلم أبدًا".
وشدد على أن "الأرض لنا لا محالة وفلسطين باقية"
بدوره محمد استخدم الوسم ليسأل: "كيف سيهزموننا ونحن نشعر بالسعادة عند سماع هذا الصوت الجميل؟"، وذلك في إشارة إلى أصوات الانفجارات التي دوّت في القدس؛ بالتزامن مع إطلاق صواريخ من غزة انطلقت على أثرها صفارات الإنذار.
من ناحيتها، كتبت هايدي المصري باستخدام وسمي القدس ينتفض وأنقذوا الشيخ جراح: "نشأنا على حب فلسطين وقضيتها كأنها وطن لنا رغم أننا لم نزرها يوما". وأكدت أن القدس عربية وستبقى كذلك".
شاهر الروشدي علّق على صورة شاركها على حسابه في تويتر بعبارة: "عندما ترى أعين طفل فلسطيني لا يتجاوز عمره العامين تقدح شررًا وشرفًا بمواجهة الجنود ورشاشاتهم، فاعلم أنك أمام شعب لا يُقهر ولا يُهزم".
إلى ذلك، أكد حساب باسم غيث أن"غزة تجمعُ هذه الليلة بين آيتين عظيمتين: "كُتِبَ عليكم القتال" و"كُتِبَ عليكم الصيام". واعتبر أنها "تجمع بين جهاد النفس وجهاد العدو، بين محراب رمضان وبندقية الجهاد".