Skip to main content

القسام تتبنى عملية يافا.. اعتقالات واقتحامات في الضفة الغربية

الخميس 3 أكتوبر 2024
يعمد الاحتلال بشكل متكرر لتحويل منازل فلسطينيين إلى ثكنات عسكرية أو نقاط مراقبة - الأناضول

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في مدن الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها بالتزامن مع العدوان المستمر على قطاع غزة، حيث نفذت قواته اعتقالات واقتحامات جديدة طالت، فجر اليوم الخميس، قريتي باقة الحطب وحجة شرقي قلقيلية.

ووفقًا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، قريتي باقة الحطب وحجة شرقي قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية للوكالة الرسمية بأن قوات الاحتلال اقتحمت باقة الحطب بعدد من الآليات وداهمت عدة منازل، عُرف من بينها منزل المواطن نضال عبد الغني. كما اقتحمت حجة، دون الإبلاغ عن اعتقالات، وفقًا لما ذكرته "وفا".

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ستة شبان بينهم شقيقان، خلال اقتحامها بلدة دير دبوان شرقي المدينة الواقعة في وسط الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اعتقل الشقيقين زيد ومحمد نجاح الفار، والشاب محمود محمد عواودة، وجميل مجيد الفار، وعامر ثلجي فرحات، والشاب ثائر نصار من قرية تلفيت جنوب نابلس، وذلك خلال وجوده في مكان عمله بدير دبوان، بحسب ما أوردته "وفا".

تحويل منازل فلسطينيين إلى ثكنة عسكرية

ومساء الأربعاء، أجبر الجيش الإسرائيلي، 3 عائلات فلسطينية في قريتين قرب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة التي تشهد تصعيدًا غير مسبوق من قبل الاحتلال منذ عام، على إخلاء منازلهم، وحولها إلى ثكنات عسكرية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أخلت مساء الأربعاء، عائلة من منزلها قسرًا، وحولته إلى ثكنة عسكرية في قرية عانين غرب مدينة جنين.

ونقلت عن صاحب المنزل ياسر ياسين (61 عامًا) قوله "إن الجيش اقتحم منزله وأجبره وعائلته المكونة من زوجته (56 عامًا) ونجله (30 عامًا) على إخلائه قسرًا، وحوله إلى ثكنة عسكرية".

وأضاف الفلسطيني، أنه اضطر "للجوء لمنزل ابنته المتزوجة في القرية".

ووفق "وفا"، فإن "قوات الاحتلال أخلت قسرًا عائلتي عبد السلام أحمد زيد وشقيقه محمد، من بناية مكونة من طابقين، في قرية نزلة الشيخ زيد جنوب غرب جنين، وحولتها إلى ثكنة عسكرية".

وليست المرة الأولى التي يحوّل فيها الاحتلال منازل مصادرة لأهالي فلسطينيين لثكنات عسكرية أو نقاط مراقبة.

اعتقالات في الخليل والقدس

في سياق متصل، أفادت هيئة البث العبرية، أمس الأربعاء، بارتفاع عدد القتلى إلى 7 والمصابين إلى 16 جراء عملية إطلاق نار نفذت في موقعين، الثلاثاء الماضي، شملت محطة القطار الخفيف في يافا وموقعًا بالقرب من كنيس. وتبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العملية.

وفي مساء الثلاثاء، أعلنت الشرطة الإسرائيلية "تحييد منفذي العملية"، وهما فلسطينيان من الخليل، وفقًا لإذاعة الجيش.

وإثر العملية، أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، واعتبارها "منطقة عسكرية"، حيث أغلق مداخلها واقتحم عددًا من أحيائها.

كما اعتقلت قوات "الشاباك" والجيش في مدينتي الخليل والقدس عددًا من الأشخاص، بزعم تورطهم في مساعدة الفلسطينيين الاثنين على شراء الأسلحة ودخول إسرائيل.

القسام تتبنى عملية يافا

وفي السياق، تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية إطلاق النار بمدينة يافا - تل أبيب التي وقعت الثلاثاء وخلفت 7 قتلى إسرائيليين.

وفي تفاصيل العملية التي نفذها الشابان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني، وفقًا لبيان كتائب القسام، ذكر أن الاثنين تمكنا "من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية في موقعين مختلفين في قلب تل أبيب".

وقالت الكتائب في بيان: إن "العملية تزامنت مع ضربات موجعة تعرض لها قلب الاحتلال في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة".

ونوهت كتائب القسام إلى أن "قادم الأيام ستحمل" المزيد من العمليات انطلاقًا من "مختلف مناطق الضفة" الغربية المحتلة داخل المدن الإسرائيلية "طالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة".

وبموازاة عدوان الاحتلال على قطاع غزة وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ فيما وسع المستوطنون اعتداءاتهم ما أدى إلى استشهاد 722 فلسطينيًا، بينهم 160 طفلًا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفًا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة