شنت القوات الحكومية، اليوم الأحد، غارة جوية على الجزء الغربي من إقليم تيغراي استهدفت موقع تدريب تابعًا للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ومستودع أسلحة.
وأفاد بيان صادر عن الحكومة بشن ضربة جوية ثانية في الجزء الشمالي من الإقليم، بعد وقت قصير من إعلانها توجيه الضربة الجوية للطرف الغربي من المنطقة.
وأكد المتحدث الرسمي للحكومة ليجيسي تولو أن الضربة الجوية استهدفت موقع تدريب لمجندين غير قانونيين تابعين للجبهة ومستودع مدفعية ثقيلة، لافتًا إلى أن الضربة لم تؤثر على مخيمات اللاجئين.
من جهته، نفى المتحدث باسم الجبهة جيتاتشيو رضا لرويترز امتلاكه أي معلومات عن أي ضربة، مشيرًا إلى أنه سيسعى للتحقق من التقرير مع زملائه.
ويقع مخيما ماي عيني وعدي هاروش للاجئين، اللذان يستضيفان آلاف اللاجئين الإريتريين، قرب ماي تسيبري.
وتتقاتل القوات الحكومية الإثيوبية مع القوات الموالية للجبهة منذ نحو عام في صراع أودى بحياة الآلاف وشرد أكثر من مليونين آخرين.
