سجّلت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" ارتفاعًا في عدد اللاجئين غير النظاميين إلى أوروبا بنسبة 59% عن العدد الإجمالي المُسجّل العام الماضي.
وأفادت الوكالة، في بيان، بأن عدد عمليات العبور غير القانوني للاجئين عبر الحدود الأوروبية في الأشهر السبعة الأولى من عام 2021؛ بلغت أكثر من 82 ألف لاجئ، بزيادة 59٪ عن الإجمالي المسجل قبل عام.
وفي يوليو/ تموز الماضي، سجّلت "فرونتكس" 17300 عملية عبور غير قانونية، بزيادة 33% عن نفس الشهر من العام الماضي وأكثر بقليل من شهر يونيو/ حزيران الفائت الذي سجّل 14600 عملية عبور.
ووفقًا للوكالة، ترتفع أعداد المهاجرين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، حيث سجّلت أكثر من 3 آلاف حالة دخول غير قانونية من بيلاروسيا إلى ليتوانيا في يوليو الماضي، و180 حالة في بولندا و200 في لاتفيا.
وسُجّلت أكثر حالات العبور من دول البحر الأبيض المتوسط في يوليو أيضًا، تليها دول غرب البلقان.
دول وسط المتوسط
كما تمّ تسجيل 7600 حالة عبور من دول وسط البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، وبذلك يرتفع الإجمالي لهذا العام إلى 30800 مهاجر، بزيادة قدرها 96% مقارنة بالعام الماضي. وجاء معظم المهاجرين من تونس وبنغلاديش ومصر.
دول غرب المتوسط
وسجّلت فرونتكس 1380 حالة عبور نحو إسبانيا، بانخفاض قدره 32% مقارنة بشهر يوليو 2020. وتمّ تسجيل 7040 حالة عبور من هذه المنطقة، مقارنة بـ 6500 حالة في الفترة نفسها من العام الماضي. ويُمثّل الجزائريون 67% من إجمالي الوافدين من هذه المنطقة، يليهم المغاربة.
دول غرب إفريقيا
وتمّ تسجيل 400 حالة من غرب إفريقيا في يوليو، وهو نفس العدد المسجّل في الشهر نفسه من العام الماضي. وفي المجموع، سجّلت الوكالة 7350 حالة هذا العام، بزيادة 130% عن العام الماضي. وتشمل حالات العبور مواطنين من دول جنوب الصحراء الكبرى.
دول غرب البلقان
وسجّلت دول غرب البلقان 3600 حالة عبور في يوليو الفائت، بزيادة 67% عن العام الماضي. وارتفع إجمالي عدد الحالات في هذه المنطقة هذا العام بنسبة 90% وبلغ 22600. وتوافد غالبية المهاجرين من سوريا وأفغانستان.
دول شرق المتوسط
كما لاحظت فرونتكس انخفاضًا في عدد الحالات المُسجّلة في اليونان خلال شهر يوليو، مع تسجيل 1065 حالة عبور غير قانوني. وانخفض المجموع خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بنسبة 33%، ووصل إلى 9000 حالة مقارنة بـ13370 في العام السابق. وغالبية المهاجرين كانوا من سوريا وتركيا.