في ظل استمرار إجراءات الحجر المنزلي والتزام التباعد الاجتماعي لمواجهة تفشي فيروس كورونا، يفتقد المسلمون أحد أهم مظاهر شهر رمضان المبارك وهي "اللمة العائلية".
وفرضت الجائحة على الناس أنماطًا جديدة للتواصل مع الأقارب، من خلال اللقاءات الافتراضية التي تتيحها التطبيقات الحديثة، كبديل عن تجمّعات العائلات المعتادة في رمضان.
رمضان.. فرصة للتقرب من الله
وعن مدى تأثير فيروس كورونا على التجمّعات خاصة في شهر رمضان، تقول مدربة البرمجة اللغوية العصبية جيهان شنابلة من عمان: إن الجائحة لها أثر كبير على عادات وتقاليد العالم الإسلامي، حيث كان الصائمون يجتمعون في وقت الإفطار على مائدة واحدة.
وترى شنابلة، في حديث إلى "العربي"، أن التجمعات الافتراضية تخفف ولو قليلًا، من وطأة الفراق في ظل انتشار الفيروس، مضيفة أن التقنيات تلعب دورًا مهمًا في جمع العائلات.
وفي ظل جائحة كوفيد-19، تدعو شنابلة الناس إلى التواصل مع ذاتهم، والتقرب من الله، وتطوير ومراجعة أنفسهم.
وتشير إلى أنه مع التطور التكنولوجي يمكن للناس التواصل مع الآخرين في الخارج ومشاركتهم الإفطار والسحور والسهرات الرمضانية عبر التطبيقات المختلفة.
وعن المساعدات الرمضانية، تحث شنابلة كل فرد أن يكون له دور فعّال في المجتمع، من خلال تطوير المجتمعات في التعليم أو الاقتصاد أو التجارة.