الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

المخابرات الأميركية تتهم روسيا بالمسؤولية عن الهجمات الإلكترونية

المخابرات الأميركية تتهم روسيا بالمسؤولية عن الهجمات الإلكترونية

شارك القصة

عدد من المسؤولين اتهموا روسيا وراء الهجوم الامر الذي نفته موسكو
عدد من المسؤولين اتهموا روسيا وراء الهجوم الامر الذي نفته موسكو.(غيتي)
الاختراق الإلكتروني استهدف وزارات الخارجية والدفاع والأمن القومي والخزانة والتجارة، ويعد أكبر هجوم على الولايات المتحدة منذ خمس سنوات.

رجح مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية أن تكون روسيا وراء سلسلة الهجمات الإلكترونية التي استهدفت مؤسسات ووكالات أميركية الشهر الماضي، في أول تصريح رسمي من إدارة ترمب حول الجهة المنفذة للهجوم. 

وأضاف المكتب، في بيان مشترك مع مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن القومي ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية داخل وزارة الأمن الداخلي، إن هدف المتسللين كان "جمع معلومات استخبارية فيما يبدو، وليس القيام بأي أعمال تدميرية، أو تعطيل عمليات الحكومة الأميركية".

وأشارت الوكالات الاستخباراتية أن منفذي الهجوم على الأرجح من روسيا، وهم مسؤولون عن معظم أو جميع الهجمات الأخيرة، إضافة إلى مواصلة التهديد الإلكتروني للشبكات الحكومية وغير الحكومية.

وقال البيان ترجح المعطيات الأولوية أن أحد الفاعلين روسي الأصل، ومسؤول عن معظم أو كل الاختراقات المكتشفة حديثًا لكل الشبكات الحكومية وغير الحكومية. وشدد على أن الفريق مستمر في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحقيق ومعالجة ومشاركة المعلومات مع الشركاء والشعب الأميركي.

وقد طال الاختراق الإلكتروني وزارات الخارجية والدفاع والأمن القومي والخزانة والتجارة، ويعد أكبر هجوم إلكتروني على الولايات المتحدة منذ خمس سنوات.

وكانت شركة "FireEye" قد أعلنت عن اختراق شبكاتها في جولة من الهجمات، قالت إن معظمها جاء من خلال استغلال ثغرة في تحديث لبرنامج قدمته شركة "SolarWinds"، التي تشرف على العديد من البرمجيات المسؤولة عن إدارة الشبكات.

كما استهدفت هجمات عدة خدمات "مايكروسوفت" السحابية، وركز القراصنة على الرسائل البريدية في الشبكات المستهدفة.

وكان عدد من المسؤولين قد أشاروا سابقا إلى أن روسيا وراء الهجوم الذي وصفته وكالات استخبارية بالواسع والمستمر، الأمر الذي نفته موسكو.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close