السبت 14 Sep / September 2024

المخاوف بشأن النمو وإغلاق شنغهاي تدفع أسعار النفط للتراجع

المخاوف بشأن النمو وإغلاق شنغهاي تدفع أسعار النفط للتراجع

شارك القصة

فقرة تناقش أسباب تراجع أسعار النفط والمعادن وعلاقتها بالحرب في أوكرانيا وعودة تفشي كورونا في الصين (الصورة: غيتي)
انخفض خام برنت 76 سنتًا أو 0.7%  إلى 107.57 دولارات للبرميل ونزل خام غرب تكساس الوسيط  32 سنتًا أو 0.3% إلى 103.47 دولارات للبرميل.

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة متأثرة بتوقعات ضعف النمو الاقتصادي العالمي ورفع أسعار الفائدة وقيود مكافحة كوفيد-19 في الصين التي أثرت سلبًا على الطلب، رغم أن الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات النفط الروسية.

وخفض صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع من توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، بينما قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول أمس الخميس: إن "زيادة بنصف نقطة في سعر الفائدة ستكون خيارًا مطروحًا في الاجتماع المقبل للبنك في مايو/ أيار". 

وبحلول الساعة 8:10 بتوقيت غرينتش، انخفض خام برنت 76 سنتًا أو0.7%  إلى 107.57 دولارات للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط  32 سنتًا أو0.3 % إلى  103.47 دولارات للبرميل.

وقال جيفري هالي المحلل في شركة "أواندا" الأميركية: "في هذه المرحلة، يبدو أن المخاوف المتعلقة بالنمو في الصين والتشديد النقدي من المركزي بما يحد من النمو الأميركي؛ توازن أثر المخاوف من أن أوروبا ستوسع قريبًا نطاق العقوبات على واردات الطاقة الروسية". 

تراجع الطلب في الصين

واستمرت التوقعات بشأن الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في الضغط على السوق. وأعلنت شنغهاي إجراءات جديدة لمكافحة كوفيد-19 تشمل فحصًا يوميًا اعتبارًا من اليوم الجمعة لكبح التفشي الأحدث للمرض في البلاد.

وكانت أسعار النفط قد انتعشت أمس الخميس، بعد يوم من الخسائر بسبب مخاوف حول الطلب مرتبطة بالإغلاق لكبح تفشي كوفيد في الصين، حيث تراجعت الأسواق في هونغ كونغ وشنغهاي بشكل حاد.

وتعطّلت شبكات النقل نتيجة القيود المستمرة في البلاد، بما في ذلك في شنغهاي المركز الاقتصادي، حيث لا يزال الملايين محجورين في منازلهم.

تأثير الحرب في أوكرانيا

لكن المتداولين وازنوا بين صدمة الطلب ومخاطر الإمدادات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، مع دراسة الاتحاد الأوروبي فرض حظر على واردات النفط الروسي، فيما أعلنت الولايات المتحدة بدورها ضخّ جزء كبير من احتياطياتها لتخفيف نقص الإمدادات.

ووصل برنت إلى 139 دولارًا للبرميل الشهر الماضي في أعلى مستوى منذ 2008، لكن الخامين القياسيين يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي بأكثر من 3%.

ويأتي الدعم الحالي للأسعار من شح في الإمدادات بعد تعطل الإنتاج في ليبيا وتراجعه 550 ألف برميل يوميًا، كما يمكن أن تقل الإمدادات أكثر إذا فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على النفط الروسي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close