الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

المشهد السوداني.. قلق أممي إزاء تصاعد التوتر ودعوات إلى احترام السلمية

المشهد السوداني.. قلق أممي إزاء تصاعد التوتر ودعوات إلى احترام السلمية

شارك القصة

التوتر في السودان يتصاعد بفعل استمرار التحركات المطالبة "بحكم مدني شامل" والتي يتخللها سقوط قتلى نتيجة قمع القوات الأمنية
اندلعت تظاهرات حاشدة في الخرطوم ومدن أخرى الخميس (غيتي)
حثت الأمم المتحدة قوات الأمن السودانية على ضبط النفس والسماح للمتظاهرين بالاحتجاج السلمي، مبدية قلقها إزاء القمع واتهام السلطات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن قلقها إزاء تصاعد التوتر في السودان، داعية إلى ضبط النفس والسماح بالاحتجاج السلمي.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم الأمين للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك: "ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الوضع في السودان.. نحث قوات الأمن على ضبط النفس والسماح للمتظاهرين بالاحتجاج السلمي".

وأضاف: "الأمين العام أنطونيو غوتيريش أجرى اتصالات مع الأطراف المعنية بالسودان بشأن تصاعد الأوضاع خلال الأيام الماضية".

وفي وقت سابق الخميس، اندلعت تظاهرات حاشدة في الخرطوم ومدن أخرى، للمطالبة بحكم مدني كامل قتل خلالها 3 متظاهرين، وفق لجنة أطباء السودان.

فشل الاتفاق

وطالبت قوى "إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي"، في بيان، مجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في "جرائم" السلطات السودانية التي ارتكبت منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وأوضح البيان أن "السلطة العسكرية تواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتتسبب في زيادة أعداد المصابين والشهداء".

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردًا على إجراءات استثنائية، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحمدوك اتفاقًا سياسيًا تضمن عودة الأخير إلى منصبه، وتتعهد بتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إلا أن الاتفاق لقي معارضة من قبل المحتجين.

وفي 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، استقال حمدوك من منصبه، بعد ساعات من سقوط 3 قتلى خلال التظاهرات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close