آخر تحديث
أبرز العناوين
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأربعاء أنّه لا يصدّق التعهّدات التي أطلقتها روسيا بشأن تقليص عملياتها العسكرية في بلاده، مشيرًا إلى أنّ قواته تتحضّر لخوض معارك جديدة في شرق البلاد.
وقال زيلينسكي في رسالة مصوّرة: "نحن لا نصدّق أحدًا، ولا حتّى عبارة جميلة واحدة"، مشيرًا إلى أنّ القوات الروسية تعيد انتشارها لمهاجمة إقليم دونباس الواقع في شرق البلاد. وأضاف: "لن نتنازل عن أيّ شيء. سنقاتل من أجل كلّ شبر من أرضنا".
وتعهّدت موسكو التي تقول إنها تريد التركيز على إقليم دونباس حيث تقع المنطقتان الانفصاليتان دونيتسك ولوغانسك، "الحدّ بشكل جذري من نشاطها العسكري في اتجاه كييف وتشرنيهيف" في شمال البلاد. لكنّ البنتاغون شكّك بصحّة هذا الإعلان الروسي، مؤكّدًا أنّ القصف لا يزال مستمرًا، وأنّ القوات الروسية ليست بصدد تنفيذ انسحاب بل إعادة تموضع.
إلى ذلك، اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بإطلاق قذائف فوسفورية على بلدة مارينكا الصغيرة في شرق البلاد الأربعاء.
وقال رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة دونيتسك بافيل كيريلينكو: "استخدم الروس قذائف الفوسفور مرة أخرى اليوم في مارينكا" التي كانت تعدّ عشرة آلاف نسمة قبل بدء الهجوم الروسي. وأضاف أنه "تم رصد عشرات الحرائق (الناجمة عن هذه القذائف) وسيطر عليها عناصر خدمة حالات الطوارئ الوطنية".
واليوم، أعلنت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية (إنرغواتوم) أن القوات الروسية بدأت الانسحاب من موقع تشيرنوبيل النووي الذي سيطرت عليه في اليوم الأول من الهجوم.
في غضون ذلك، اعتبر مدير الاستخبارات البريطانية جيريمي فليمينغ الخميس أنّ مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يخشون إخباره بالحقيقة" بشأن إستراتيجيته الحربية "الفاشلة" في أوكرانيا.
وفي خطاب ألقاه في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا قال فليمينغ إنّ بوتين "أرتكب خطأ كبيرًا جدًا في تقدير" الهجوم الذي بدأته قواته لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط وتداعياته.
وفي سياق تداعيات الحرب أيضًا، أعلنت رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون الأربعاء أنّها "لا تستبعد" أن تقدّم بلادها طلبًا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، في تغيير أساسي في موقفها الذي كان حتى اليوم يرفض انضمام ستوكهولم لأي تحالف عسكري.
هذا وأعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف هذه المرة قطاع التكنولوجيا بما في ذلك أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في روسيا، بهدف منع موسكو من الالتفاف على عقوبات سابقة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، عادت إلى الواجهة أزمة تصدير الغاز الروسي. ففيما أكد بوتين أن روسيا لن تسلّم الغاز للدول الغربية التي ترفض الدفع بالروبل، أشار وزير الاقتصاد الفرنسي إلى أن فرنسا وألمانيا "تستعدّان" لاحتمال توقف روسيا عن تسليم الغاز.
بدوره أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن أوروبا ستواصل دفع ثمن الغاز الروسي باليورو أو الدولار.
في المقابل، أكد بايدن أن واشنطن لن تدع بوتين يستخدم موارده في مجال الطاقة "سلاحًا".
المزيد حول القصة
ترودو: لا يمكن لروسيا أن تكون شريكًا بناء على طاولة مجموعة العشرين
اعتبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الخميس أن روسيا لا يمكن أن تكون شريكا بناء في مجموعة العشرين، وهي مجموعة تتألف من معظم الاقتصادات الكبرى في العالم، بسبب هجومها على أوكرانيا.
وفي حديثه إلى الصحفيين في أوتاوا، قال ترودو إن قادة مجموعة العشرين يجرون محادثات بخصوص مشاركة روسيا لأن حرب أوكرانيا "أثرت بشدة على النمو الاقتصادي للجميع في أنحاء العالم، ولا يمكن أن تكون (روسيا) شريكا بناء".
ومن المرجح تقابل أي محاولة تقوم بها الولايات المتحدة وكندا وحلفاء غربيون آخرون لاستبعاد روسيا من المجموعة بالرفض من جانب أعضاء آخرين في المجموعة التي تضم الصين والهند والسعودية وغيرها.
ألمانيا تدرس تأميم الشركتين المحليتين التابعتين لغازبروم وروسنفت
ذكرت صحيفة هاندلسبلات الألمانية اليوم الخميس نقلًا عن مصادر حكومية أن وزارة الاقتصاد الألمانية تدرس تأميم الشركتين التابعتين لغازبروم وروسنفت الروسيتين في البلاد وسط مخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة.
وذكرت الصحيفة أن مناقشات تجري بين كبار مسؤولي الوزارة والمستشار أولاف شولتس بهدف منع انقطاع واسع النطاق للكهرباء إذا واجهت أي من هاتين الشركتين صعوبات بسبب ارتباطهما بروسيا.
وللشركتين أهمية بالغة في سوق الطاقة الألماني، حيث تدير شركة غازبروم جرمانيا منشآت تخزين كبيرة للغاز فيما وتعتبر شركة روسنفت دويتشلاند طرفا رئيسيا في أسواق مصافي البترول والديزل والكيروسين، حسبما أفادت الصحيفة.
وذكرت هاندلسبلات إن الشركتين تواجهان خطر "الإفلاس التقني" مع ميل البنوك والشركاء التجاريين للنأي بأنفسهم عن الشركات التي تملكها شخصيات روسية منذ أن دخلت العقوبات الغربية ضد روسيا حيز التنفيذ.
البنتاغون: وجود القافلة العسكرية الروسية المتجهة إلى كييف لم يعد واضحا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الخميس أنه من غير الواضح ما إذا كانت قافلة المركبات العسكرية الروسية المتجهة إلى كييف، والتي امتدت ذات يوم نحو 66 كيلومترا، ما زالت موجودة بعد أن فشلت في إنجاز مهمتها.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الوزارة، "لا أعرف حتى ما إذا كانت (القافلة) لا تزال موجودة في هذه المرحلة... هم لم ينجزوا مهمتهم على الإطلاق".
وأصبحت القافلة المتوقفة رمزا للصعوبات التي تواجهها روسيا في ساحة المعركة، إذ تعرضت لهجمات متكررة من القوات الأوكرانية خلال الأسابيع الأولى من الغزو المستمر منذ أكثر من شهر.
واشنطن: مطالبة روسيا بتلقي مدفوعات الغاز بالروبل علامة على "اليأس"
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس اليوم الخميس أن مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشترين الأجانب بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل ما هي إلا علامة على "يأس" موسكو الاقتصادي والمالي الناجم عن العقوبات الغربية التي فرضت ردًا على هجومها على أوكرانيا.
ورفضت دول أوروبية، بعضها يعتمد بشدة على الغاز الروسي، الطلب الروسي وقالت إنه يصل إلى حد "الابتزاز".
بايدن "يشكك" في إعلان موسكو سحبًا جزئيًا لقواتها
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس عن "شكوكه" في إعلان روسيا سحبًا جزئيًا لقواتها لتركيز هجومها في أوكرانيا على منطقة دونباس في شرق البلاد.
وصرح بايدن للصحافيين في ختام مداخلة خصصها للاجراءات التي اتخذتها واشنطن لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود، "حتى الآن، ليس هناك دليل على أن (روسيا) في صدد سحب كل قواتها من (منطقة) كييف".
إلى ذلك، قال بايدن إن نظيره فلاديمير بوتين "يعزل نفسه على ما يبدو".
وأوضح أن لديه "مؤشرات إلى أن (الرئيس الروسي) أقال أو وضع في الإقامة الجبرية بعض مستشاريه"، مع تأكيده أنه لا يملك "أدلة دامغة" على ذلك.
وأفاد مسؤول كبير في البنتاغون أن القوات الروسية بدأت انسحابها من تشيرنوبيل في شمال أوكرانيا و"تخلت" عن مطار غوستوميل العسكري شمال غرب كييف، لكنه قال "لا نزال نعتقد أنها إعادة تموضع".
وأضاف المسؤول "ليس لدينا أي مؤشر إلى أن هؤلاء الجنود يعودون إلى بلادهم أو أنه تم استبعادهم نهائيا من المعارك".
أوكرانيا: القوات الروسية قتلت 148 طفلًا منذ بدء الهجوم
أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية اليوم الخميس بأن القوات الروسية قتلت 148 طفلًا خلال قصفها وغاراتها الجوية على المدن الأوكرانية وأطلقت 1370 صاروخا ودمرت 15 مطارا أوكرانيا منذ بدء الهجوم في 24 فبراير/ شباط.
وأضافت في بيان أن أكثر من عشرة ملايين أوكراني فروا من ديارهم.
المفوضية الأوروبية: لا مؤشرات على مشكلات في إمدادات الغاز
أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن إعلان ألمانيا والنمسا "إنذارا مبكرا" بشأن إمدادات الغاز ما هو إلا إجراء احترازي لزيادة مراقبة الواردات، لكن لم تشر أي دولة في الاتحاد الأوروبي حتى الآن إلى أنها تواجه مشكلات تتعلق بتدفقات الغاز.
وأضاف المتحدث: "في جميع الحالات، لم يتم الإشارة إلى أي مشاكل تتعلق بأمن الإمدادات في الوقت الحالي"، مضيفا أن حالة "الإنذار المبكر" هو أدنى مستوى للإبلاغ عن أزمة بشأن إمدادات الغاز في قواعد الاتحاد الأوروبي.
الروس يغادرون محطة تشيرنوبيل النووية
أعلنت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية (إنرغواتوم) الخميس أن القوات الروسية بدأت الانسحاب من موقع تشيرنوبيل النووي الذي سيطرت عليه في اليوم الأول من الهجوم في 24 فبراير/ شباط.
وقالت "إنرغواتوم" عبر تلغرام إن القوات التي احتلت الموقع غادرت "في رتلين باتجاه الحدود" بين أوكرانيا وبيلاروسيا، مضيفة أنه لم يتبق سوى "عدد قليل" من العسكريين الروس في المكان.
وأضاف البيان الصادر عن الوكالة الأوكرانية "هناك أيضا أدلة على أن رتلا من العسكريين الروس الذين يحاصرون مدينة سلافوتيتش (حيث يقيم طاقم المنشأة) يتشكل حاليا للتوجه نحو بيلاروس".
في تدوينة منفصلة عبر تلغرام، نشرت "إنرغواتوم" صورة لوثيقة بعنوان "تصريح نقل حماية محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية"، تحمل توقيع جنرال روسي بتاريخ 31 مارس/ آذار، قدمتها على أنها تضفي طابعا رسميا على مغادرة القوات الروسية.
أوكرانيا: مئة ألف مدني ينتظرون إجلاءهم من ماريوبول
كشفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، الخميس أن هناك "نحو 100 ألف مدني ينتظرون الإجلاء من مدينة ماريوبول المحاصرة".
وقالت في إفادة صحفية عبر الإنترنت: "في الوقت الحالي، ينتظر 100 ألف مدني الإجلاء العاجل من ماريوبول" مشيرة إلى أن غالبية هؤلاء المدنيين من "النساء والأطفال والمسنين والمعاقين".
وفي وقت سابق، قال رئيس بلدية ماريوبول، فاديم بويشينكو، إن 5 آلاف شخص "قتلوا في المدينة منذ أن حاصرتها القوات الروسية".
وأشار إلى أن الروس قدموا وعودًا بالإخلاء الآمن لكنهم "هم من يعرقلون العملية".
بريطانيا وحلفاؤها سيرسلون مزيدًا من الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا
أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم الخميس أن بريطانيا وحلفاءها اتفقوا على إرسال مزيد من الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا لمساعدتها على التصدي للهجوم الروسي.
وأضاف للصحفيين بعد استضافة أكثر من 30 من الشركاء الدوليين في مؤتمر: "نتيجة اليوم هي أنه ستُرسل مزيد من المساعدات الفتاكة إلى أوكرانيا. تقدمت دول عدة إما بأفكار جديدة أو بمزيد من التعهدات المالية الفعلية".
وأردف أن المساعدات الفتاكة تتضمن قطع مدفعية أبعد مدى وذخيرة ومزيد من الأسلحة المضادة للطائرات.