تجدد القصف المتبادل بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال بعد ثماني ساعات ونصف من الهدوء النسبيّ.
ولفت مراسل "العربي" إلى تجدد استهداف مناطق إسرائيلية عدة في غلاف غزة برشقات صاروخية وقذائف الهاون، مشيرًا إلى أنّ نظام القبة الحديدية الإسرائيلي تصدّى لرشقات صاروخية أطلقتها المقاومة الفلسطينية باتجاه مناطق غلاف غزة.
وأصيب جندي إسرائيلي، الخميس، بشظايا صاروخ مضاد للدروع أطلق من غزة، على حافلة قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية شمال القطاع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع نحو حافلة صغيرة فارغة كانت في موقف سيارات".
وزعم أنّه "نتيجة لإطلاق الصاروخ أصيب جندي بجروح طفيفة من الشظايا حيث كان يقف بالقرب من الحافلة".
وكانت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس، أعلنت أنّها استهدفت حافلة لنقل الجنود قرب قاعدة "زيكيم" شمال قطاع غزة بصاروخ موجه، مضيفة أنها قصفت محيط الحافلة المستهدفة بقذائف الهاون.
وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي، استهدفت "القسام" أيضًا قاعدة "تسيلم" البرية برشقة صاروخية، بينما قصفت كتائب أبو علي مصطفى تجمعًا لآليات وحشود الاحتلال شرق خان يونس بقذائف الهاون الثقيل.
ووثق "العربي" في لقطات خاصة ااعتراض القبة الحديدية لصواريخ المقاومة، حيث دوت صفارات الإنذار في عسقلان وزيكيم ومعظم مناطق غلاف غزة.
وتجدد صباح الخميس دوي صافرات الإنذار في جنوبي إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر: "بعد أكثر من 8 ساعات من الهدوء، دوّت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل مرة أخرى.
وتأتي هذه العملية في سياق رد المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي.
