الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

المكملات الغذائية.. من يحتاجها وهل يمكن أخذها دون استشارة طبية؟

المكملات الغذائية.. من يحتاجها وهل يمكن أخذها دون استشارة طبية؟

شارك القصة

المكملات الغذائية ليست طعامًا كافيا، بل هي عبارة عن فيتامينات معادن مصنعة لمواد طبيعية مركزة، أو مأخوذة من مواد مصنعة لسد حاجة الجسم.

يعتبر البعض أن المكملات الغذائية قد تمثل بديلًا كاملًا عن الغذاء الصحي، ويمكنها تزويد الجسم بكل تلك المكمّلات.

وهذه المكمّلات الغذائية ليست طعامًا كافيًا، بل هي عبارة عن فيتامينات معادن مصنعة لمواد طبيعية مركزة، أو مأخوذة من مواد مصنعة لسد حاجة الجسم.

وتؤكد الدكتورة نور الوحيمد، وهي اختصاصية في التغذية العلاجية أن هناك بعض الأشخاص يطلب منهم أخذ المكملات الغذائية لأن الغذاء لا يسد حاجة الجسم.

أربع فئات "تحتاج" للمكملات الغذائية

وتشير الوحيمد في حديث إلى "العربي"، من الدوحة، إلى أن هناك أربع فئات للأشخاص الذين يحتاجون مكملات غذائية، تشمل الأولى من يعيشون في مناطق الأوبئة والمجاعة، فيما تتركّز الثانية عند بعض الأشخاص مثل المرضعات والحوامل والأطفال الرضع كونهم يحتاجون لمدعمات.

أما الفئة الثالثة فتشمل، وفقًا للطبيبة المتخصّصة، من يتعرضون لأمراض مزمنة، ويتطلب إعطاؤهم عناصر غذائية لقيام الجسم بوظائفه الحيوية، في حين تشمل الفئة الرابعة كبارَ السن والذين يصلون لمرحلة أن الأطعمة تدخل الجسم ولا يحصل لها امتصاص.

أنواع مختلفة للمكمّلات الغذائية

وتلفت الوحيمد إلى وجود أنواع لأخذ المكملات الغذائية بحسب الهدف سواء عن طريق الإبر بالعضل أو الوريد، ويوجد على شكل حبوب.

وتشير إلى أن بعض العناصر التي تتخزن في الجسم ويأخذها الإنسان عند الاحتياج، تتعارض مع بعض المكملات والأدوية، لذا ينصح بعدم أخذ الفتامينات بدون تحليلات طبية.

وتنبّه اختصاصية التغذية العلاجية، إلى أنه بالنسبة للأطفال يجب تفادي إدخال المكملات الغذائية إلا بعد الاستشارات الطبية، وهذا ما يدعو لتعزيز الثقافة الغذائية للأمهات، وتجنب القيام بأي خلطات بدون وعي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close