كشف موقع "مترو" أن الملكة إليزابيث "مستاءة للغاية" مما تعتبره هجمات "شخصية للغاية" من قبل الأمير هاري على عائلتها، وفقًا لمصادره.
وبحسب الموقع، فقد كان هذا العام صعبًا على العائلة الملكية، بدءًا من المقابلة الشهيرة لهاري وميغان ماركل مع أوبرا وينفري التي بُثّت في مارس/ آذار، وما انطوت عليه من تصريحات "صادمة" بحقّ كبار أفراد العائلة الملكية، ثمّ وفاة الأمير فيليب، زوج الملكة لأكثر من 70 عامًا، في الشهر التالي، وصولًا إلى الكشف هذا الأسبوع أن صحافي "بي بي سي" السابق مارتن بشير قد خدع الأميرة ديانا لإقناعها بإجراء مقابلة في عام 1995.
وفي استكمالٍ لسلسلة الاتهامات، قال هاري في مسلسل "ذا مي يو كتنت سي" الوثائقي الجديد على تلفزيون "أبل": إنّ مطالباته وميغان للمساعدة قوبلت بـ"الإهمال التام" من قبل العائلة الملكية.
وقال مصدر ملكي لصحيفة "ميل أون صاندي": "إن جدة هاري تعاملت مع هذا الأمر بشكل شخصي جدًا؛ وهي مستاءة للغاية مما قاله هاري، ولا سيما تعليقاته حول أسلوب والده في تربيته؛ حيث اعتبر أنه لا يعرف أفضل من ذلك بسبب الطريقة التي نشأ بها".
وفي حديثه إلى وينفري، قال هاري: "اعتاد والدي أن يقول لي عندما كنت أصغر سنًا، حسنًا، كان الأمر كذلك بالنسبة لي، لذا سيكون الأمر كذلك بالنسبة لك". وأضاف هاري: "هذا لا معنى له، فقط لأنك عانيت، هذا لا يعني أن أطفالك يجب أن يتألموا". وتابع: "في الواقع العكس تمامًا، إذا عانيت، عليك أن تفعل كل ما في وسعك للتأكد من أنه مهما كانت التجارب السلبية التي مررت بها، يمكنك جعلها مناسبة لأطفالك".
كما نقل "مترو" عن أحد أصدقاء العائلة قوله: "لا أعتقد أن الأمير (تشارلز) سيقاطع ابنه على الرغم مما قاله هاري". وأضاف: "تشارلز رجل لطيف وأب مخلص أولًا وقبل كل شيء، سيشعر بالتعاسة، يريد أن يسعى إلى المصالحة، إنه ليس انتقاميًا على الإطلاق".
