الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

المنظومة الطبية تعاني.. شهداء بقصف على مدينة رفح ووسط غزة

المنظومة الطبية تعاني.. شهداء بقصف على مدينة رفح ووسط غزة

شارك القصة

تستهدف الطائرات الإسرائيلية المنازل المأهولة في مدينة رفح
تستهدف الطائرات الإسرائيلية المنازل المأهولة في مدينة رفح - غيتي
واصلت إسرائيل عدوانها على غزة مستهدفة مدينة رفح ووسط القطاع بغارات ليلية ما أسفر عن شهداء وجرحى بينهم أطفال.

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين ليلًا، في قصف إسرائيلي على مدينة رفح، ومنطقة الزوايدة، ومخيمي المغازي والبريج، ودير البلح، وحي الزيتون بقطاع غزة.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ212، بعد ليلة شهدت غارات جوية على وادي العرايس حي الزيتون شرق مدينة غزة، حيث استشهدت أم وطفليها وأصيب والدهما بجروح.

كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا سكنيًا بمنطقة أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنزلًا آخر في المنطقة نفسها، ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص.

وجنوبًا، قصفت قوات الاحتلال مسجدًا في بلدة الفخاري شرق خانيونس، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.

وأشار مراسل "العربي" في دير البلح، عبد الله مقداد، إلى أن هدوءًا حذرًا ساد في ساعات الصباح الأولى من اليوم، بعد عمليات قصف إسرائيلية متتالية، تركزت في رفح حيث أغارت طائرات الاحتلال على منزل في حي السلام بالمدينة، ما أسفر عن تدميره وإصابة من فيه، كما أطلقت المروحيات الإسرائيلية في وسط القطاع النار على المناطق الشرقية منه، لاسيما في المغازي. 

ومن أمام مستشفى شهداء الأقصى، أكد المقداد أن المشفى يواجه واقعًا صعبًا، إذ لا تزال المنظومة الطبية داخله تواجه الكثير من الصعوبات بسبب النقص في الكوادر البشرية، والمستلزمات الطبية، بالإضافة للضغط الشديد مع تدمير الاحتلال الكثير من المشافي في القطاع.

كما أوضح أن المستشفيين العاملين "شهداء الأقصى"، و"العودة" غير قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة والكبيرة للسكان وسط القطاع، مع تزايد أعداد الإصابات، وانتشار الكثير من الأمراض. 

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 34,654 أغلبهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77,908 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وفا
تغطية خاصة