دافع نجم منتخب ألمانيا السابق مسعود أوزيل اليوم الجمعة عن زميله السابق في ريال مدريد كريستيانو رونالدو، مهاجمًا الانتقادات التي تعرض لها الأخير في بطولة كأس العالم قطر 2022.
وقدم رونالدو عروضًا باهتة، ولم يفلح بالتسجيل إلا بكرة من ضربة جزاء أمام غانا، خلال الدور الأول، ليصبح أول لاعب يسجل في خمس بطولات كأس العالم.
وقال أوزيل، في منشور له على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الإلكتروني: "أنا حقًا لا أفهم من أين تأتي هذه المعاملة السلبية المستمرة من الصحافة حول كريستيانو، أما الخبراء فلم يعد لديهم مهنة بعد الآن إلا لفت الأنظار بتداول اسمه الكبير بالسوء".
I really don't get where this constant negativity from the press about Cristiano comes from ... The Media is just trying to get clicks, and pundits who don't have a career anymore just want to get attention with his big name and try to make him look bad...
— Mesut Özil (@M10) December 9, 2022
ونفى الاتحاد البرتغالي لكرة القدم أمس الخميس التقارير الإعلامية التي أفادت عن تهديد رونالدو بمغادرة معسكر المنتخب، بعد أن وضعه مدرب البرتغال فيرناندو سانتوس على دكة البدلاء خلال مباراة الدور الثاني أمام سويسرا، التي فازت بها البرتغال بنتيجة 6-1، بينها ثلاثية لبديله الشاب غونسالو راموس.
"الأعظم في التاريخ"
وأضاف أوزيل في منشوره: "عمره 38 عامًا قريبًا، فما المفاجأة أنه لم يعد يسجل 50 هدفًا في الموسم؟ يجب أن يكون كل مشجع لكرة القدم سعيدًا لرؤيته يلعب لمدة 20 عامًا، ولا أعتقد أن أي شخص من الجيل الجديد سيكون قادرًا على كسر أرقامه مرة أخرى".
واضطر رونالدو بدوره للتوضيح أمس، فقال على حساباته في مواقع التواصل: "نحن مجموعة مقربة من بعضها البعض ولن يتم كسرها بضغوط خارجية. نحن أمة شجاعة لدرجة لا تسمح لنفسها بالخوف من أي خصم. نحن فريق بالمعنى الحقيقي للكلمة، وسنقاتل من أجل الحلم حتى النهاية، ثقوا بنا، القوة للبرتغال" .
أوزيل ختم منشوره اليوم بالقول: "سيكون لرونالدو مكانته الخاصة إلى الأبد، ويجب على الجميع إظهار المزيد من الاحترام لأحد أعظم الرياضيين في تاريخ الرياضة".
مدرب البرتغال، من ناحيته، أوضح اليوم تفاصيل ما حدث مع رونالدو، وكشف أن الأخير لم يكن سعيدًا بوجوده على الاحتياط.
لكنه أضاف: "شرحت له وجهة نظري وتقبل قراري وأجرينا حديثًا طبيعيًا، ولم يخبرني قط بأنه يريد مغادرة المنتخب، وأعتقد أنه قد آن الأوان لنوقف هذا الموضوع".