آخر تحديث
أبرز العناوين
أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين بأن القوات الروسية باتت تسيطر على مدينة ماريوبول بأكملها باستثناء مصنع "آزوفستال" حيث يتحصن مئات الجنود الأوكرانيين.
بدوره، أمر بوتين الجيش الروسي بإلغاء خطط لاقتحام مصنع آزوفستال، وقال إنه يريد استمرار حصارها بشكل آمن بدلا من ذلك.
واليوم أعلنت كييف أن أربع حافلات إجلاء غادرت ماريوبول.
يأتي ذلك في وقت أعلن رئيس بلدية مدينة خاركيف الأوكرانية إيهور تيريكوف أن ثاني أكبر مدن البلاد تتعرض لقصف عنيف اليوم الخميس.
وقال في خطاب بثه التلفزيون: "انفجارات ضخمة.. الاتحاد الروسي يقصف المدينة بشراسة".
وفي سياق متصل، أعلن مسؤول أوكراني كبير أنّ بلاده اقترحت على روسيا عقد "جولة خاصة" من المفاوضات في ماريوبول.
وقال كبير المفاوضين الأوكرانيين والمستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك في تغريدة على تويتر: "نعم، من دون أي شروط. نحن مستعدّون لجولة خاصة من المفاوضات في ماريوبول نفسها"، وذلك "بهدف إنقاذ أناسنا، آزوف، الجنود، المدنيين، الأطفال، الأحياء والجرحى. الجميع. لأنهم أناسنا، لأنّهم في قلبي، للأبد".
وكانت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك أعلنت أنّ خطة الممرّ الإنساني لإجلاء المدنيين من ماريوبول الأربعاء "لم تنجح"، متهمة الروس بخرق وقف إطلاق النار وقطع الطريق أمام الحافلات.
في غضون ذلك، وصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مع نظيرته الدنماركية ميتي فريديريكسن صباح الخميس إلى كييف حيث يفترض أن يجتمعا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق ما أعلنت الحكومة الإسبانية.
المزيد حول القصة
بايدن يتحدث عن الحرب الأوكرانية وسط توقعات بمساعدات عسكرية جديدة
يتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الخميس عنالهجوم الروسي على أوكرانيا، في إطار سعيه إلى استكمال حزمة أسلحة جديدة للجيش الأوكراني.
ويلقي بايدن كلمته في الساعة 9.45 بالتوقيت المحلي (1345 بتوقيت غرينتش).
وقال مسؤول أميركي لرويترز إن حزمة الأسلحة الجديدة ستكون على الأرجح بنفس القيمة المعلنة في الأسبوع الماضي وهي 800 مليون دولار، لكن لا يزال يجري إعداد التفاصيل.
كانت المساعدات الأمريكية المعلن عنها في الأسبوع الماضي تشمل منظومات وقذائف مدفعية وحاملات جنود مدرعة وقوارب دفاع ساحلية غير مأهولة، لتوسع الولايات المتحدة بذلك نطاق المواد المرسلة إلى كييف لتشمل أنواعا جديدة من المعدات الثقيلة.
وإذا كان حجم حزمة التسليح المنتظرة هذا الأسبوع كبيرا كما هو متوقع فإن ذلك يعني أن المساعدات العسكرية الأميركية لكييف ستتجاوز ثلاثة مليارات دولار منذ بدء الهجوم الروسي.
زيلينسكي: لقاء مثمر مع رئيس المجلس الأوروبي في كييف
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه عقد لقاء شاملا ومثمرا مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، في كييف.
والأربعاء، وصل ميشيل إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة غير معلنة.
وفي رسالة مصورة نشرها، أوضح زيلينسكي أنهما بحثا المساعدات التي ستقدم لأوكرانيا وعملية عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي.
وأشار زيلينسكي إلى أنهما ناقشا أيضا الخطوات التي ستتخذ من أجل إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب.
كما أعلن تحرير قوات بلاده 934 وحدة سكنية من الجيش الروسي حتى الآن، وأن الحياة في تلك المناطق تعود إلى طبيعتها تدريجياً.
ولفت أن الألغام والذخائر غير المنفجرة التي زرعها الجيش الروسي في المناطق المحررة تشكل خطرا كبيرا، وتتطلب الكثير من الوقت والجهد لتفكيكها.
تشاووش أوغلو: دول في الناتو تريد استمرار الحرب بأوكرانيا
رأى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن بعض الدول الأعضاء في حلف الناتو، تريد استمرار الحرب في أوكرانيا، "بهدف إنهاك روسيا".
وأفاد في مقابلة مع قناة "سي إن إن ترك" المحلية أنهم لم يكونوا يتوقعون استمرار الحرب كل هذه المدة، مضيفا: "لكن تشكلت لدي قناعة بعد اجتماع وزراء خارجية الناتو بأن هناك بعض الأعضاء الذين يرغبون باستمرار هذه الحرب، أعضاء في الناتو، بهدف إنهاك روسيا".
وأكد على أهمية عدم اعتبار أوكرانيا ساحة للتنافس، مضيفا أن "الظروف الميدانية تزداد صعوبة، وبالتالي تزداد صعوبة المفاوضات أيضا، ولذلك لا ينبغي أن نعزو استمرار الحرب إلى الدول التي لا تريد إنهاءها فحسب".
وحول احتمال اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تركيا، أفاد تشاووش أوغلو بأن "الرئيسين يدليان من حيث المبدأ بتصريحات إيجابية حول إمكانية اللقاء، لدى تحقق الظروف المناسبة".
وأشار أن الرئيس أردوغان يعبر خلال محادثاته عن رغبته في الجمع بين نظيريه الروسي والأوكراني.
وأكد أن تركيا مصممة على مواصلة جهودها بهذا الصدد. وأوضح أن أردوغان سيجري مجددا محادثات مع القادة خلال الأيام المقبلة.
أشار إلى أن روسيا تريد أن تصبح أوكرانيا دولة محايدة والأخيرة تريد ضمانات.
الرئيس الصيني يؤكد معارضة بلاده للعقوبات أحادية الجانب
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ معارضة بلاده للعقوبات الأحادية "والتشريعات طويلة الذراع" في كلمة اليوم الخميس، دون الإشارة على نحو مباشر إلى العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا.
وكررت الصين انتقادها للعقوبات الغربية بما في ذلك المفروضة على روسيا، لكنها حرصت أيضًا على عدم تقديم أي مساعدة لموسكو قد تؤدي إلى فرض عقوبات على بكين.
وخلال كلمة مصورة إلى منتدى بواو السنوي للاقتصاد الآسيوي المنعقد في جزيرة هاينان في جنوب البلاد، حذر شي من أن "العزلة" الاقتصادية وأساليب الضغط مثل قطع سلاسل الإمداد لن تجدي.
وزاد القرب بين الصين وروسيا، ورفضت بكين التنديد بهجوم موسكو على أوكرانيا وأرجعت سبب الأزمة الأوكرانية إلى توسع حلف شمال الأطلسي شرقا.
وذكر شي أن هناك حاجة لبذل جهود من أجل استقرار سلاسل الغذاء العالمية، لكنه قال أيضا إن الاقتصاد الصيني مرن وإن اتجاهه طويل الأمد لم يتغير.