لا يزال القطاع الصحي في اليمن يدفع ثمن الحرب، حيث بات 120 صنفًا دوائيًا منعدمًا في البلاد، وانقطع كذلك نحو 260 اسمًا تجاريًا تخص أصحاب الأمراض المزمنة عن سوق الدواء، ما دفع مؤسسات الرعاية الصحية إلى اللجوء لأدوية بديلة أو الاعتذار لمرضاها.
وتعاني مؤسسات رعاية أصحاب الأمراض المزمنة من شح في الأدوية الخاصة بمرضاها. ويقول وليد المحمدي وهو مسؤول الرعاية الصحية في مؤسسة تعنى بمرضى الكلى؛ إن "أغلب الأدوية منعدمة لدينا لا سيما تلك التي تستخدم لعلاج مرضى الكلى والسرطان".
وحول انقطاع أصناف الأدوية في اليمن، يوضح الصيدلي في المركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية أحمد صادق العريقي من صنعاء، أن العديد من شركات الأدوية الأصلية توقفت عن تصدير الدواء إلى اليمن نتيجة الحصار المفروض، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تزويدهم بأصناف من مصادر أخرى بشكل غير منتظم.
ويشدد العريقي في حديث لـ "العربي"، على أن إغلاق المطار أثر بشكل كبير على وصول الدواء إلى اليمن.