كان من الطبيعي أن يتوقف عمل بعض الصناعات في اليمن أو تدهورها بسبب ظروف الحرب المتواصلة منذ العام 2015. ومن بين تلك الصناعات أعمال الخياطة التي تأثرت بغلاء أسعار المواد الخام المُستخدمة.
ويقول عدنان البخيتي وهو صاحب معمل خياطة وحاصل على شهادة جامعية إنه يعتبر نفسه محظوظاً كونه يجيد شغل الخياطة لكنه بات يلمس تراجعاً في هذه المهنة في ظل الحرب والحصار ومعاناة الناس.
ويضيف: "طلبية من الصين استغرقت أكثر من ثمانية أشهر حتى وصلت"، الأمر الذي يؤدي لارتفاع سعر البضاعة بطبيعة الحال.
من جهته يشير هشام العلاء الى أن أشغال معمله تأثرت بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات وأسعار الصرف ومشاكل الكهرباء وغياب المشتقات النفطية وعدم وصول المواد الخام بسهولة.