الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

اليوم الأسود.. مانشستر يونايتد يحيي ذكرى كارثة ميونخ الجوية

اليوم الأسود.. مانشستر يونايتد يحيي ذكرى كارثة ميونخ الجوية

شارك القصة

تمر الذكرى ثقيلة على ملعب أولد ترافورد في مانشستر
تمر الذكرى ثقيلة على ملعب أولد ترافورد في مانشستر - غيتي
يُعتبر يوم 6 فبراير ذكرى أليمة لنادي مانشستر يونايتد، بعد أن قضى عدد من لاعبيه في كارثة جوية فوق مدينة ميونخ الألمانية عام 1958، باتت تعرف باسم "كارثة ميونخ".

يستعيد نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، اليوم الإثنين، ذكرى واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدها عالم كرة القدم، حين سقطت طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية الأوروبية عام 1958، كانت تقل أفراد الفريق فوق مدينة ميونخ الألمانية.

وقام النادي بتغيير الصورة على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، واستبدل شعاره بصورة ساعة تدل على موعد توقيت سقوط الرحلة رقم 609، والذي نتج عنه مقتل 23 فردًا من الفريق، فيما نجا 6 فقط، بينهم السير بوبي تشارلتون، الذي عاش ليحمل كأس العالم الوحيدة لبلاده عام 1966. 

وأطلق على تلك الحادثة لقب "كارثة ميونخ"، حيث كان أفراد الفريق عائدين من رحلتهم لخوض مباراة في دوري أبطال أوروبا، ضد النادي الصربي ريد ستار بلغراد، عندما توقفت الطائرة التي كانوا على متنها في ألمانيا للتزود بالوقود.

وبعد محاولتين فاشلتين للإقلاع من جديد، تحطمت الطائرة في المحاولة الثالثة، بمطار ميونخ. 

النصيحة المميتة

وروى موقع النادي أنه لدى فشل المحاولة الثانية في الإقلاع، قرر ربّان الطائرة إيقاف محركها وإجلاء الركاب منها.

لكن أحد مهندسي المطار توجه للطائرة وأخبر طاقمها أنه لا داعي للقلق من زيادة ضغط المحرك، كون الأمر شائعًا في هذا الطراز من الطائرات، ووجه لهم نصيحة فنية تتمثل في السير بالطائرة بشكل بطيء قبل زيادة السرعة، وإيصالها للدرجة القصوى قبل الإقلاع، خاصة وأن طول المدرج في المطار يسمح بأداء تلك المناورة.

قام طاقم الطائرة بتنفيذ نصيحة المهندس، وبالفعل سارت الأمور بشكل جيد في البداية قبل أن تهبط سرعة الطائرة فجأة، ليعجز الربان عن الإقلاع بها.

وبسبب وصولها لسرعة 217 كيلومتر في الساعة، لم يكن من الممكن إيقافها بنجاح، لتنزلق الطائرة محطمة سياج المطار، قبل أن تصطدم بمنزل قريب منه، قبل أن تنفجر.

وشهد الحادث وفاة 8 صحافيين أيضًا، إضافة لربان الطائرة والطاقم المرافق له، والمشجع ويلي ساتينوف، الذي كان أحد أصدقاء السير مات باسبي، مدرب الفريق الذي نجا بدوره من الحادثة. 

وكان فريق الشياطين الحمر يلقب بفريق "أطفال باسبي"، الذي تعرض بدوره لإصابة بالغة، تسببت ببقائه لمدة شهرين في المستشفى، ليقرر بعدها ورفاقه الناجين، متابعة مسيرة النادي، الذي بات رقمًا صعبًا في المعادلة الكروية حول العالم. 

 
تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close