أعلن رئيس الوزراء اليوناني، اليوم الأحد، أن اليونان ستسعى لصد موجة محتملة من طالبي اللجوء الأفغان الفارين من حكم طالبان، وأنها تحتاج لمزيد من المساعدة من الاتحاد الأوروبي في قضايا الهجرة.
فقد أثارت سيطرة طالبان على أفغانستان المخاوف من تكرار ما حدث عام 2015 عندما فر نحو مليون سوري وعراقي وأفغاني إلى أوروبا عبر اليونان قادمين من تركيا. ومنذ ذلك الحين ما زالت الخلافات مستمرة في الاتحاد الأوروبي، ولم يتم الاتفاق بعد على سياسة جديدة بشأن الهجرة.
اليونان ترفض أن تكون "بوابة أوروبا"
وقال رئيس الوزراء كرياكوس ميتسوتاكيس في مؤتمر صحافي: "سأقولها مرة أخرى: لا يمكن أن تكون هناك دول أوروبية تعتقد أن على اليونان حل هذه المشكلة بمفردها، وأن هذا لا يعنيها على الإطلاق لأنها تستطيع الإبقاء على حدودها مغلقة بإحكام".
وشدّدت اليونان على أنها لا تريد أن تتحول مرة أخرى إلى بوابة لأوروبا، فيما قال مبتسوتاكيس: إن الحكومة حصلت على تضامن الاتحاد الأوروبي في صورة مساعدات مالية "لكننا نحن من يقوم بالمهمة فيما يتصل بخفر السواحل والشرطة والقوات المسلحة. وسنواصل القيام بذلك".
سياج على الحدود مع تركيا
وشددت اليونان موقفها من قضية الهجرة بإقامة سياج حول مخيمات اللاجئين واستكمال سياج بطول 40 كيلومترًا في منطقة إيفروس على الحدود مع تركيا.
فقد أكد رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتشوتاكيس، أنه من الممكن تمديد السياج الفولاذي المبني على ضفاف نهر مريج الفاصل بين الأراضي التركية واليونانية، لمنع طالبي اللجوء والمهاجرين من دخول اليونان.
وأعلنت مناقصات لبناء منشآت احتجاز على الجزر القريبة من تركيا مما أثار انتقادات جماعات حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن مصالح تركيا واليونان فيما يتعلق بمشكلة المهاجرين، متطابقة إلى حد كبير.