Skip to main content

انتخابات بريطانيا.. أول مناظرة تلفزيونية بين سوناك وستارمر

الثلاثاء 4 يونيو 2024
ستدير مناظرة الثلاثاء مذيعة الأخبار جولي إتشينغام التي سبق لها القيام بذلك خلال ثلاث دورات انتخابات سابقة- غيتي

يتقابل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، في أول مناظرة تلفزيونية بينهما في الحملة للانتخابات العامة المقررة الشهر المقبل.

وتنطلق المناظرة التي ستقام أمام الجمهور، عند الساعة التاسعة مساء (20:00 ت غ)، وستشكل أول اختبار مباشر عبر الشاشة بين رئيس الوزراء ومنافسه الذي ترجح استطلاعات الرأي أن يخرجه من داونينغ ستريت بنتيجة انتخابات الرابع من يوليو/ تموز.

وستبث المناظرة عبر "آي تي في"، إحدى أكثر القنوات التلفزيونية مشاهدة في المملكة المتحدة. وسيقوم سوناك وستارمر خلالها بعرض مواقفهما بشأن قضايا شتى، وتلقي أسئلة من الناخبين.

وتمثل هذه المناظرة فرصة لسوناك لمحاولة تقليص التقدم الكبير الذي يتمتع به حزب العمال في استطلاعات الرأي، والذي بقي على حاله مذ أعلن رئيس الوزراء قبل أسبوعين موعد الانتخابات العامة في بريطانيا.

ميول بريطانية نحو المعارضة

وأبقى حزب العمال على تقدم بأكثر من عشر نقاط في استطلاعات الرأي على مدى نحو 18 شهرًا، في ما قد يؤشر الى أن البريطانيين ضاقوا بحزب المحافظين الذي يتولى الحكم منذ 14 عامًا.

وقدم سوناك (44 عامًا) سلسلة من الوعود الجذابة في الأيام الأولى للحملة الانتخابية مع محاولته تثبيت دعائم قاعدته اليمينية المؤيدة له، واستعادة مؤيدين يميلون للمعارضة.

وأكد رئيس الوزراء أنه سيقوم في حال فوزه بالانتخابات، بإعادة اعتماد شكل من أشكال الخدمة العسكرية لمن يبلغون الثامنة عشرة من العمر، وتوفير حماية أكبر لمداخيل المتقاعدين، وتعديل قانون المساواة بحسب الجنس.

من جهته، اعتمد ستارمر (61 عامًا) مقاربة أكثر تحفظًا الى الآن بهدف الإبقاء على تقدمه، وسعى الى طمأنة الناخبين بأن حزب العمال سيدير بشكل مسؤول الاقتصاد والسياسة الدفاعية.

وستدير مناظرة الثلاثاء مذيعة الأخبار جولي إتشينغام التي سبق لها القيام بذلك خلال ثلاث دورات انتخابات سابقة في 2015 و2017 و2019.

وستكون هذه المناظرة الأولى في سلسلة من النقاشات التلفزيونية بصيغ مختلفة، سيجريها القادة السياسيون في المرحلة التي تسبق الانتخابات.

وتأتي هذه المواعيد التلفزيونية على الرغم من أن استطلاعات الرأي تؤشر إلى ضعف اهتمام الناخبين بها، ما يعكس إلى حد ما لامبالاة أوسع يبديها الناخبون حيال الخصمين الأساسيين اللذين يتواجهان بشكل شبه أسبوعي في البرلمان.

وأظهر استطلاع لـ"يوغوف" الأسبوع الماضي أن ثلث الناخبين فقط يهتمون بمتابعة مناظرة ثنائية، في حين أن أربعة بالمئة فقط من المستطلعين أبدوا اهتمامهم بحضور أكثر من خمس نشاطات من هذا النوع.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة