أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي المنتهية ولايته، ميكي ليفي، مؤخرًا تحديد يوم الإثنين المقبل موعد انتخاب رئيس جديد للكنيست، في أعقاب نجاح حزب الليكود في جمع تواقيع 64 نائبًا من شركائه على طلب بهذا الشأن.
وحصد تكتّل اليمين بزعامة بنيامين نتنياهو مع حلفائه اليهود المتشددين واليمين المتطرف غالبية مقاعد الكنيست بنيلهم 64 مقعدًا من أصل 120 إثر الانتخابات التشريعية التي جرت في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، متقدّمين على المعسكر المنافس بقيادة الوسطي يائير لابيد (54 مقعدًا)، ما أتاح له بدء مفاوضات لتشكيل حكومة.
وبحسب مراسل "العربي" في القدس، فقد أعرب ليفي المحسوب على المعسكر المناوئ لنتنياهو، عن استيائه من هذا الطلب "الإستثنائي"، لأنه عادةً ما يتم طلب تغيير رئيس الكنيست عندما تشكّل حكومة جديدة.
لكن نتنياهو يسعى من خلال هذا الإجراء- وفق ليفي- تسمح لتولي شخص لديه مخالفات جنائية منصبًا وزاريًا، في إشارة إلى أرييه درعي الذي ستولى منصب وزير الداخلية في الحكومة المرتقبة، مؤكدًا في الوقت نفسه إلتزامه بطلب النواب.
اعتراضات واسعة
وأضاف مراسل "العربي": نتنياهو يسعى بعد تغيير رئيس الكنيست، إلى إبرام اتفاقيات جديدة، حيث سيُعلن بعد ذلك عن تشكيل الحكومة.
وتحدث مراسلنا عن وجود اعتراضات واسعة النطاق من قبل معارضي نتنياهو على الاتفاقيات الموقعة بين حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتطرفة، حيث قام نتنياهو في الفترة الأخيرة بنقل صلاحيات من وزارة إلى أخرى حتى يرضي أطرافًا في ائتلافه الحكومي.
وبموجب القوانين الإسرائيلية، أمام نتنياهو حتى 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لتشكيل حكومة ويمكنه كذلك أن يطلب تمديدًا من 14 يومًا.
