غيّر مزارع في بلجيكا الجغرافيا بين بلده وفرنسا عن غير قصد، بعد أن قام بتحريك حجر موجود على حدود أرضه لأنه "انزعج منه".
وفي التفاصيل، كان المزارع يقود جرارًا زراعيًا، ويبدو أنه انزعج من وجود الحجر الكبير الذي يسد طريقه، فقام بتحريكه "قليلًا" بحسب "الغارديان".
لكن لم يعلم المزارع أن إزاحة الحجر تعني إزاحة العلامة الموضوعة لفصل الحدود بين البلدين، والمرسّمة وفق معاهدة دولية عام 1820.
ووفق "الغارديان"، كانت العلامة أي الحجر قد تحركت حوالي 7.5 أقدام أي 2.29 مترًا مما أعطى بلجيكا مزيدًا من الأراضي.
وقال ديفيد لافو، عمدة قرية إيركيلين البلجيكية الحدودية لقناة "تي إف 1" الفرنسية: "لقد جعل بلجيكا أكبر وفرنسا أصغر، إنها ليست فكرة جيدة".
وأضاف العمدة ضاحكًا: "كنت سعيدًا، كون مدينتي أصبحت أكبر، لكن رئيس بلدية بوسيني سور روك الفرنسية لم يوافقني الرأي".
Avec une équipe de tf1 à la frontière entre Bousignies et Montignies. On a bougé la borne de 1819, la Belgique et notre...
Posted by David Lavaux on Monday, May 3, 2021
وكان أحد المطلعين على التاريخ المحلي يسير في الغابة عندما لاحظ أن الحجر الذي يرسم الحدود بين البلدين قد تحرّك فأبلغ السلطات.
ولتفادي أزمة دبلوماسية تخطط السلطات البلجيكية بالاتصال بالمزارع والطلب منه إعادة الحجر إلى مكانه.
ولكن إذا لم يفعل ذلك، فقد تضطر وزارة الخارجية البلجيكية إلى تشكيل لجنة حدودية مع فرنسا لمناقشة المسألة، وهو أمر لم يحدث منذ عام 1930.