تتشارك الفتاة تانيا ووالدتها ريما صعب نشاطاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنشران مقاطع فيديو عن حياتهما اليومية من قصص ظريفة بأسلوب مرح.
ولاقت هذه الفكرة قبولًا من المتابعين الذين يطالبون تانيا وريما بنشر المزيد من المقاطع.
وفي هذا السياق، توضح تانيا صعب، في حديث إلى "العربي"، أن الفكرة "تبلورت مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي"؛ إذ بدأت حينها بنشر فيديوهات حول ما يجري في المنزل، مشيرة إلى أن الخطوة لاقت قبولًا من المتابعين.
وعن مشاركة الوالدة في مقاطع الفيديو، تقول ريما صعب، على طريقة المزاح، إن ابنتها "أجبرتها" على ذلك، مشيرة إلى أن تانيا كانت تلتقط لها صورًا وفيديوهات وتنشرها على تطبيق أنستغرام؛ ما أثار إعجاب المتابعين.
وتلفت الوالدة إلى أنها لم تتقبل الفكرة في بادئ الأمر، ولكن مع مرور الوقت أحبتها واعتادت عليها.
وتقول تانيا، إنها تتجاهل تعليقات المتابعين السيئة طالما أنّها لا تقدم محتوى سيئًا قد يضرّ المجتمع، أما والدتها فتكتفي بالضحك على التعليقات دون رد.
وترى ريما صعب، أن تربية الأبناء في الوقت الراهن أفضل بكثير من التربية في السنوات الماضية، حيث إن الفتاة اليوم أصبحت حرة ومستقلة قادرة على الاعتماد على نفسها.