Skip to main content

باريس تحارب الضجيج.. رادار يرصد الأصوات الصاخبة وغرامات بحق المخالفين

الثلاثاء 15 فبراير 2022

افتتحت باريس أول رادار يرصد الضوضاء أمس الإثنين، في إطار خطة لفرض غرامات الدراجات النارية والمركبات الأخرى، التي تصدر أصواتًا صاخبة في واحدة من أشد مدن أوروبا ضجيجًا.

وفي مكان مرتفع على عمود إنارة بشارع في المنطقة العشرين في شرق باريس، قامت المدينة بتركيب أول رادار للضوضاء، يستطيع قياس مستوى الضوضاء الصادر عن المركبات المتحركة وتحديد بيانات لوحاتها.

من جهته، كتب نائب رئيس بلدية باريس ديفيد بيليارد في تغريدة: "الضجيج المفرط يصيب الناس بالمرض. من أجل صحتنا وجودة حياتنا... هدف أول رادار للصوت لتوقيع غرامات بشكل تلقائي على المركبات التي تصدر ضوضاء أكثر من اللازم".

وفي الأشهر القليلة المقبلة، ستختبر المدينة ما إذا كان بإمكان الرادار أن يحدد بشكل لا لبس فيه لوحات ترخيص الدراجات النارية أو السيارات التي تصدر أصواتها مزعجة. وبعد ذلك سيتعين الموافقة عليه رسميًا من قبل السلطات بحلول نهاية 2022.

ولن يتم فرض غرامات في الوقت الحالي، لكن باريس تعتزم بدء تطبيق الغرامة اعتبارًا من أوائل 2023، في الوقت الذي تنشر فيه الحكومة المزيد من رادارات رصد الضوضاء في مدن فرنسية أخرى.

باريس تخفض سرعة السيارات

وفي أغسطس/ آب الماضي، بدأت السلطات الفرنسية في العاصمة باريس بتطبيق حد أقصى لسرعة السيارات بالمدينة لتصبح 30 كيلومترًا في الساعة، على أمل أن تصبح الشوارع أكثر أمنًا وأهدأ وأقل تلوثًا.

وقال ديفيد بليارد، حينها: إن "المدينة ترغب في تشجيع الناس على المشي وركوب الدراجات واستخدام وسائل النقل العام".

وأضاف أن "حدود السرعة الجديدة ستسهم في تقليل التلوث والضوضاء وعدد الحوادث الخطيرة"، موضحًا أن "هذا ليس إجراء مضادًا لاستخدام السيارات.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة