أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، أن المساعدات العسكرية الخارجية التي قدمتها بلاده لأوكرانيا، "أجبرت الجيش الروسي على التراجع".
وأوضح في كلمة بشأن تطورات الأوضاع في أوكرانيا، أن بلاده سلمت كييف "الكثير من الأسلحة ومعلومات استخباراتية ساعدت على صد الهجوم الروسي".
وأضاف: "تكلفة المعركة في أوكرانيا مرتفعة ولكن الاستسلام للعدوان سيكون أكثر كلفة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر، الأربعاء، أي دولة أو جهة من التدخل في ما يجري في أوكرانيا، وأكد أن بلاده "سترد بقسوة".
#موسكو: ضخ الأسلحة الغربية إلى #أوكرانيا يشكل تهديدا لأمن أوروبا pic.twitter.com/KPyGMAumUS
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 28, 2022
وقال بوتين خلال كلمة ألقاها أمام جلسة لمجلس المشرعين: "لو حاول طرف خارجي التدخل في الأحداث الأوكرانية، فعليه أن يعرف أن ضرباتنا ستكون صاعقة".
وأضاف بوتين: "إذا كان هناك من يعتزم التدخل من الخارج في ما يحدث وإظهار تهديدات غير مقبولة لروسيا، فعليهم أن يعلموا أن ردنا سيكون سريعًا وصاعقًا".
تمويل إضافي من أجل أوكرانيا
وفي السياق نفسه، كشف بايدن أنه طلب من الكونغرس تمويلًا إضافيًا بقيمة 33 مليار دولار لدعم أوكرانيا، بينها 20 مليار دولار كمساعدات عسكرية. واقترح استخدام الأموال الروسية المصادرة لتمويل المساعدات لأوكرانيا.
وعلى صعيد آخر، شدد بايدن على أن بلاده لن تسمح لروسيا بـ"ترهيب أوروبا بعمليات قطع الغاز". كما لفت إلى أن روسيا لم تعد مصدرًا "موثوقًا" للطاقة في العالم.
وأردف: "لن نسمح لروسيا باستخدام الطاقة لابتزاز العالم، ولن نسمح لفلاديمير بوتين بالسيطرة على أوكرانيا".
والأربعاء، أعلنت شركة الطاقة الروسية "غازبروم" قطع جميع إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا لعدم تلقيها دفعات بالروبل من البلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي.
وقالت "غازبروم"، في بيان، إنها أبلغت شركة "بولغار غاز" البلغارية والشركة البولندية لتعدين النفط والغاز بـ"إيقاف إمدادات الغاز اعتبارًا من اليوم وإلى حين إتمام عمليات الدفع بالروبل".
ونهاية مارس/ آذار الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "الدول غير الصديقة" يجب أن تدفع الآن مقابل إمدادات الغاز بالروبل بعد أن جمد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أصول عملات البنك المركزي الروسي، على خلفية الحرب في أوكرانيا.