أعلن القضاء الألماني، اليوم الأربعاء، توقيف مواطن بريطاني موظف في سفارة المملكة المتحدة في برلين، بشبهة التجسس لحساب روسيا.
وأوضحت النيابة العامة الفدرالية المكلفة بقضايا التجسس أنها تشتبه في أن الرجل نقل في مناسبة واحدة على الأقل "لممثل لأجهزة الاستخبارات الروسية"، وثيقة "حصل عليها في إطار عمله في السفارة".
وتم القبض على الرجل البالغ من العمر 57 عامًا، الذي يعمل متعاقدًا محليًا وليس دبلوماسيًا.
وأشارت إلى أن توقيفه أتى نتيجة تعاون مع السلطات البريطانية. وأضافت النيابة العامة، في بيان: "حصل المتهم في مقابل نقل المعلومات على مبلغ مالي نقدي لم تحدد قيمته".
والمواطن البريطاني موظف في سفارة بلاده منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020، لكن لم يعرف على الفور المنصب الذي يشغله.
وتضاف هذه القضية إلى قضايا تجسس أخرى سجلت في السنوات الأخيرة تتهم السلطات الألمانية روسيا بالوقوف خلفها.
وكانت ألمانيا قبل أسبوعين قد وجهت الاتهام إلى زوجة أكاديمي ألماني متهم بالتجسس لحساب الصين، حيث قال مدّعون فدراليون الإثنين: إنها ساعدت زوجها في تبادل معلومات مع أجهزة الاستخبارات الصينية.
ومنذ ذلك الحين وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، "نقل الزوجان معلومات بانتظام إلى أجهزة الاستخبارات الصينية، في الفترة التي تسبق زيارتهما بلدًا أو مشاركتهما في مؤتمرات دولية أو بعدها"، وفق المدعين.