الأحد 17 نوفمبر / November 2024

"بخير وتتحسن كل يوم".. أميرة ويلز كيت ميدلتون تعلن إصابتها بالسرطان

"بخير وتتحسن كل يوم".. أميرة ويلز كيت ميدلتون تعلن إصابتها بالسرطان

شارك القصة

تمنى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لكيت أميرة ويلز الشفاء الكامل والعاجل - غيتي/ أرشيف
تمنى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لكيت أميرة ويلز الشفاء الكامل والعاجل - غيتي/ أرشيف
ظهرت أميرة ويلز كيت ميدلتون في مقطع مصور أفادت فيه بأنه تم اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد عملية جراحية ناجحة في البطن في يناير الماضي.

أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون اليوم الجمعة، أنها مصابة بالسرطان وتخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي، طالبة منحها "الوقت والمساحة والخصوصية" ريثما تستكمل علاجها.

وأكدت كيت أن اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد عملية جراحية ناجحة في البطن في يناير/ كانون الثاني الفائت شكل "صدمة هائلة"، لكنها "بخير وتتحسّن كل يوم".

بدوره، تمنى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لأميرة ويلز "الشفاء الكامل والعاجل"، مؤكدًا أن الأميرة تحظى "بحب ودعم البلاد بكاملها".

وأضاف أنها أبدت "شجاعة هائلة" في البيان الذي أصدرته للتو.

من جهته، تمنى البيت الأبيض لأميرة ويلز كيت الشفاء الكامل بعد الأنباء "الفظيعة" عن تشخيص إصابتها بالسرطان.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار للصحافيين: "سمعنا جميعًا الأنباء الفظيعة. نتعاطف مع دوقة كامبريدج وعائلتها".

أميرة ويلز كيت ميدلتون

وكانت كيت (42 عامًا) محور التكهنات والشائعات ونظريات المؤامرة الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية، وتصدرت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم في أثناء غيابها عن الواجبات الملكية، بعد أن خضعت لعملية جراحية في البطن.

ومنذ دخولها المستشفى في يناير، تمسك مكتب كيت بتصريحاته الرسمية بأن الأميرة تتعافى جيدًا، وأنها لن تعلن سوى التطورات المهمة، تماشيًا مع الشعار الملكي "لا تشتكي أبدًا، ولا تشرح أبدًا".

وقال مكتب الأميرة إن من غير المرجح أن تعود إلى مهامها الرسمية إلا بعد عيد القيامة، والذي يحل يوم 31 مارس/ آذار.

والإثنين، أظهر مقطع مصور نشرته صحيفة "ذا صن" على موقعها الإلكتروني أميرة ويلز تسير مبتسمة، وتحمل أكياس التسوق إلى جانب زوجها الأمير وليام خارج متجر في وندسور بالقرب من منزلهما.

والتقط أحد المارة المقطع يوم السبت، وهي أول لقطات لكيت منذ يوم عيد الميلاد. ولم ينف قصر كنسينغتون في لندن صحة التسجيل المصور، لكنه رفض التعليق على لقطات يعتبرها شخصية.

وفي 10 مارس، نشر قصر كنسينغتون صورة لأميرة ويلز، وهي مبتسمة ومحاطة بأطفالها بمناسبة عيد الأم في بريطانيا، بهدف وضع حد للشائعات والتكهنات حول غيابها عن الحياة العامة منذ نحو شهرين بعد إجراء عملية جراحية كبيرة في البطن.

لكن اكتشاف تعديلات متعددة على هذه الصورة، وسحبها من جانب 5 من أكبر وكالات الأنباء التي نشرتها، وما أعقب ذلك من اعتذار علني تقدمت به كيت التي أعلنت تحمّلها المسؤولية عن التلاعب بالصورة بحجة أنها كانت "تجرب قدراتها في تحرير" الصور، كان له تأثير معاكس تمامًا، ما "يقوّض الثقة" في المعلومات التي تنشرها الدوائر الملكية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات

Close