في أول إطلالة له منذ إنهاء إضرابه عن الطعام الأسبوع الماضي، الذي استمر ثلاثة أسابيع، ظهر المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني نحيلًا بعدما فقد الكثير من وزنه، كما أنّ علامات التعب والإجهاد كانت واضحة على وجهه.
وبقي نافالني على تحديه عبر تصوير فيديو من السجن، أثناء جلسة في قضية إدانته بتهمة التشهير بأحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية؛ حيث كان ينتقد القضاء الروسي اليوم الخميس، في حين قال فريق الدفاع عنه إنه يواجه اتهامات جنائية جديدة.
ورفض نافالني الاتهامات المنسوبة إليه بالتشهير بأحد قدامى المحاربين قائلًا: "أطالب بمثول الموقّعين (على التماسات ضده) وممثلي الادعاء أمام محكمة جنائية".
Here’s our first look at Navalny since his hunger strike, as sent out by the court’s press service. He says he’s allowed 450 calories today. pic.twitter.com/VAnUmhtb5u
— max seddon (@maxseddon) April 29, 2021
وأعلنت المحكمة عقد الجلسة التالية يوم 17 مايو/ أيار المقبل.
في غضون ذلك، أعلن حلفاؤه أنهم سيحلون شبكة مكاتبه الدعائية في مختلف أرجاء روسيا، بينما ينظر القضاء فيما إذا كان سيصنّف هذه المكاتب ومؤسسته لمكافحة الفساد كيانات "متطرفة".
وإذا أصدر قراره بهذا الشأن، سيكون من حق السلطات قانونًا إصدار أحكام بالسجن على نشطاء المؤسسة وشبكة المكاتب الدعائية وتجميد حساباتها المصرفية.
واتُهمت المنظمة بالسعي "لخلق ظروف لزعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والاجتماعي السياسي" في روسيا تحت غطاء شعارات ليبرالية.