بدوري دودي الفايد ووالده.. ممثلان عربيان في بطولة مسلسل "ذا كراون"
سيؤدي النجم البريطاني المصري الأصل خالد عبد الله دور رجل الأعمال دودي الفايد، الذي جمعته علاقة عاطفية مع الأميرة ديانا، في مسلسل "ذا كراون" الشهير على منصة نتفليكس، فيما سيؤدي الفلسطيني سليم ضو دور والده محمد الفايد.
ويحمل الجزء الخامس من المسلسل الذي حصد جوائز عدة قصة العلاقة التي جمعت الأميرة الراحلة مع الشاب المصري دودي الفايد، والتي انتهت بوفاتهما إثر حادث سير في صيف عام 1997.
وعلى الرغم من حرص منتجي العمل على التكتم حول تفاصيل تصويره، إلا أن اختيار الممثلين يشير إلى أن المشاهدين سيحصلون على لمحة عن الأشهر الأخيرة لحياة "أميرة القلوب".
في هذه المرحلة، انخرطت ديانا في علاقتها مع ابن الملياردير الشهير محمد الفايد، الأمر الذي أشعل ضجة واسعة حينها، وجعل طرفي العلاقة تحت رحمة المصورين والإعلام، حتى قضيا سويًا في الحادث المؤسف في باريس.
دودي ومحمد الفايد
ولم يفصح منتجو "The Crown" حتى الآن ما إذا كان سيتم تصوير الحادث نفسه أم لا، فقد يختارون تجنب أي شيء واضح جدًا لصالح التركيز على الأحداث التي أدت إلى المأساة ومتابعتها.
وستتولى الممثلة البريطانية إليزابيث ديبيكي دور الأميرة ديانا، بدلًا من إيمي كورين التي أدت دور دوقة ويلز وهي في مرحلة الشباب خلال الجزء الرابع.
ولعب عبد الله دور البطولة في فيلمي "يونايتد 93" (United 93) و"المنطقة الخضراء" (Green Zone) لبول غرينغراس، كذلك في الفيلم الشهير "ذا كيت رانر" (The Kite Runner)، وقد تكون المهمة صعبة للغاية كون دودي الفايد لم يجر أي مقابلة في حياته، كما كان يبتعد عن الظهور إعلاميًا وسجلت له عدسات المصورين عدة لقطات خلال فترة مواعدته الأميرة الراحلة، بدا بمعظمها منزعجًا من تصرفاتهم.
بالمقابل سيطل الفلسطيني سليم ضو الفائز بجائز مالمو السويدية هذا العام عن فيلمه "غزة مون آمور" (Gaza mon amour) بدور والد دودي، وهو شخصية غنية ومثيرة للجدل.
جزء بأحداث كبيرة
وسيحفل الموسم المقبل من المسلسل الشهير بالعديد من الأحداث ولا سيما أن الموسم الرابع انتهى أواخر حقبة الثمانينيات من القرن الماضي. ما يعني أنه سيدخل المرحلة الأكثر صخبًا بالأحداث في قصر بكنغهام، حيث انفصل ثلاثة من أبناء الملكة البريطانية الأربعة عن شركائهم، واشتعلت النيران في قلعة وندسور.
وكذلك حمل عام 1995 المقابلة الأشهر في تاريخ التاج البريطاني الحديث، والتي كانت بطلتها ديانا نفسها حيث أخرجت ما في جعبتها من أسرار علاقتها مع الأمير تشارلز، وحملت المقابلة عبارتها الشهيرة والتي تضمنت وجود "ثلاثة أشخاص" في زواجها، وهي إشارة واضحة لزوجة الأمير البريطاني الحالية كاميلا باركر.
ولم تنته الأحداث بوفاة ديانا والفايد، فالسنوات التي أعقبت "حادث باريس" كانت أيضًا نقطة سيئة بالنسبة للعائلة الملكية، حيث وصلت شعبية الملكة إليزابيث إلى أدنى مستوياتها وسط انتقادات لكيفية تعاملها مع وفاة ديانا.