تطوّر لون برج إيفل الفرنسي عبر الزمن، ففي عام 1889 طُلي البرج الحديدي الأشهر في العاصمة الفرنسية اللون الأحمر من أجل حماية المعدن الذي يكوّن البرج.
وفي عام 1892 قام المهندس ومصمم البرج غوستاف إيفل بتغيير اللون وطليه بدرجات من اللون الأصفر. واليوم بدأت عمليات طلائه باللون الذهبي. وقد أُختير هذا اللون لبعث الحياة والإشراق
وينسجم اللون الذهبي مع المناظر الطبيعية التي تمتاز بها مدينة باريس. وقرّر القائمون على المشروع إضفاء لمسة ذهبية على البرج خلال الألعاب الأولمبية.
ويعتقد القائمون أن هذا التغيير سيعمل على جذب عدد أكبر من السياح لزيارة والتقاط الصور إلى جانب هذا المعلم السياحي في زمن كورونا.