الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بريتني سبيرز أمام محكمة لوس أنجلوس "للتخلص" من سيطرة والدها

بريتني سبيرز أمام محكمة لوس أنجلوس "للتخلص" من سيطرة والدها

شارك القصة

بريتني سبيرز
محتجون يدعمون بريتني سبيرز خارج مبنى المحكمة في لوس أنجلوس خلال جلسة استماع (غيتي)
نادرًا ما تشارك المغنية الأميركية الشهيرة في جلسات الاستماع في الدعوى المقامة ضدّ والدها، لكنها طلبت مؤخرًا التحدث مباشرة إلى المحكمة، كما يقول محاميها.

وافق قاضٍ بمحكمة لوس أنجلوس، يوم الثلاثاء، على أن تحضر المغنية الأميركية بريتني سبيرز لتلقي خطابًا شخصيًا أمام المحكمة التي تنظر منذ فترة في قضية رفعتها ضدّ والدها.

ووفق "الغارديان"، تخضع سبيرز (39 عامًا) للوصاية القضائية منذ 2008 بسبب حالتها النفسية، لكنها نادرًا ما تشارك في الجلسات، وقال محاميها يوم الثلاثاء: إن موكلته ستتحدث إلى المحكمة مباشرة وستدلي بشهادتها، لكنه لم يذكر الأمور التي ترغب في التحدث عنها.

وحُدد يوم 23 يونيو/ حزيران المقبل موعدًا للاستماع إلى الفنانة، واكتفى وكيل نجمة البوب المحامي سامويل إنغهام بالقول: "طلبت موكلتي جلسة استماع يمكن أن تخاطب فيها المحكمة مباشرة على وجه السرعة".

وصاية والد بريتني سبيرز

وترتكز القضية على الوصاية التي تخضع لها سبيرز، وهي ترتيب قانوني منح والدها جيمي سبيرز السيطرة على ممتلكاتها ومسيرتها المهنية وغيرها من جوانب حياتها الشخصية، بما في ذلك العلاج الطبي، على مدى السنوات الـ13 الماضية.

وتخوض سبيرز معركة طويلة مع والدها بما يتعلق بالسيطرة على أمورها ولا سيما المالية منذ عام 2008 بعدما دخلت سبيرز المستشفى لتلقي العلاج النفسي.

وأوضحت بريتني العام الماضي من خلال محاميها أنها لم تعد تريد أن يتدخل والدها في شؤونها.

وتقدم محامو المغنية البالغة من العمر 39 عامًا العام الماضي بطلب لسحب الوصاية من جيمي، قائلين في محكمة لوس أنجلوس: إن سبيرز كانت "تخشى والدها"، ولن تستأنف حياتها المهنية أثناء سيطرته عليها.

وفشلت بريتني في محاولتها السابقة لعزله في أغسطس/ آب 2020، وتم تأجيل الجلسة بشأن طلب جديد لإزالته حتى يوليو/ تموز.

وأشعل فيلم وثائقي تلفزيوني عرض في فبراير/ شباط الماضي حركة داعمة من محبي المغنية حيث أطلق عشاق بريتني تحركات متجدّدة لـ "تحرير بريتني"، عرفت على تويتر عبر هاشتاغ #FreeBritney.

تابع القراءة
المصادر:
الغارديان
Close