قدم المدرب اللبناني عادل رزق أمس الإثنين استقالته من تدريب فريقه "النبي شيت"، الذي يلعب في بطولة الدرجة الثانية من الدوري اللبناني، بسبب أزمة الوقود التي تتعرض لها البلاد، وتؤثر على القطاعات اللبنانية كافة.
وذكرت صفحة الدوري اللبناني المتخصصة على "إنستغرام" أن المدرب قرر الاستقالة بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، والوضع المتفلت على الطرقات، بالإضافة إلى صعوبات كبيرة في تأمين مادة البنزين للانتقال من مقر سكنه في العاصمة بيروت إلى بلدة النبي شيت الواقعة في محافظة بعلبك الهرمل شمال شرق البلاد.
وتبعد البلدة، التي كان فريقها في مصاف أندية الدرجة الأولى قبل أن يسقط إلى دوري المظاليم قبل موسمين، 71 كيلومترًا عن العاصمة اللبنانية.
وقالت الصفحة المتخصصة في أخبار الكرة اللبنانية: إن المدرب ترك مهامه ليفسح المجال أمام مدرب من المحافظة نفسها يكون قادرًا على تلبية متطلبات الفريق وإدارته.
وكتب المدرب عبر صفحته الخاصة على فيسبوك منشورًا شكر فيه اللاعبين والإدارة على التعاون.
الحمد والشكر لله عز وجل .. كانت أجمل ايام قضيناها سوا بحلاوتها وبمرارتها بس ظروف البلد والأوضاع يلي عم نمر فيها أصعب من...
Posted by Adel Rizk on Monday, June 28, 2021
المحروقات تلهب البلاد
وتجدّدت التظاهرات الشعبية المندّدة بتردّي الوضع الاقتصادي في لبنان، أمس الإثنين، حيث أغلق المحتجّون طرقًا رئيسية عدة، وأضرموا النيران في إطارات السيارات وحاويات القمامة في بعض المناطق اللبنانية.
ويأتي ارتفاع حدة السخط في الشارع، مع تمويل مصرف لبنان للزيادة المقرّرة لأسعار الوقود، بعد قرار الحكومة بخفض الدعم عن المشتقات النفطية.
وأعلن مصرف لبنان المركزي، أمس الإثنين، أنه سيفتح خطوط ائتمان للمصارف لاستيراد الوقود عند سعر 3900 ليرة للدولار، وهو سعر مضاعف عن المعروض في السابق، ويرفع فعليًا التكاليف على اللبنانيين عامّة وسط أزمة اقتصادية خانقة.
