الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بسبب حرائق إندونيسيا.. جودة الهواء في سنغافورة تبلغ مستويات خطيرة

بسبب حرائق إندونيسيا.. جودة الهواء في سنغافورة تبلغ مستويات خطيرة

شارك القصة

نصحت سنغافورة سكانها بتقليل المجهود البدني الشاق لفترات طويلة خارج منازلهم - غيتي
نصحت سنغافورة سكانها بتقليل المجهود البدني الشاق لفترات طويلة خارج منازلهم - غيتي
أعلنت سنغافورة تأثر جودة الهواء في مدنها بسبب الحرائق المندلعة في جزر إندونيسيا المجاورة التي تسببت بأعمدة دخان وضباب.

بلغت جودة الهواء في بعض أنحاء سنغافورة مستويات غير صحية، اليوم السبت، حين جلبت الرياح ضبابًا ناجمًا عن حرائق الغابات المشتعلة في إندونيسيا.

وأدى موسم الجفاف الطويل إلى زيادة خطر حرائق الغابات في الجزر الإندونيسية الرئيسية، ما أثار مخاوف من تكرار الحرائق التي تصاعد منها دخان أثّر على جودة الهواء في ماليزيا وسنغافورة المجاورتين في السنوات الأخيرة.

وقالت الوكالة الوطنية للبيئة في سنغافورة: إن مؤشر معايير التلوث تجاوز المستوى غير الصحي البالغ 100، اليوم السبت، ليصل إلى 111 في إحدى الضواحي الشرقية و102 في وسط الجزيرة قبل حلول الظهر.

وبحسب إرشادات الوكالة الوطنية للبيئة، يُنصح السكان "بتقليل المجهود البدني الشاق لفترات طويلة في الخارج"، عندما تتراوح مستويات التلوث بين 100 و200.

وعلى الرّغم من ذلك، ظلّ البعض يركض ويركب دراجات في إحدى الحدائق بشرق المدينة.

حرائق الغابات في الجزر الإندونيسية الرئيسي
أثرت حرائق الغابات في الجزر الإندونيسية الرئيسية على الهواء مباشرة في محيطها - إكس

الحرائق في إندونيسيا

وقالت الوكالة، مساء يوم أمس الجمعة، إن عدد "بؤر الحرائق" في جزيرة سومطرة الإندونيسية المجاورة ارتفع إلى 212، مقارنة بـ65 الخميس و15 الأربعاء.

وأضافت: "لوحظت أعمدة دخان وضباب في صور الأقمار الاصطناعية فوق جنوب ووسط سومطرة. وتسبب تحول وجيز في اتجاه الرياح، بنفخ بعض الضباب الخفيف باتجاه سنغافورة وفي تدهور جودة الهواء".

وتأثرت أيضًا ماليزيا، وعزا أحد كبار المسؤولين في مجال البيئة ذلك الأسبوع الماضي إلى حرائق الغابات في إندونيسيا.

وهذه الحرائق التي تحدث في إندونيسيا كل عام خلال موسم الجفاف، غالبًا ما يتم إشعالها لتنظيف الأراضي وخصوصًا لزيادة إنتاج زيت النخيل الذي تعد إندونيسيا أكبر منتج له في العالم.

وسجل معدل الحرارة العالمية في الأشهر الثلاثة الأخيرة أعلى مستوى حتى الآن على ما أفاد مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، الذي رجح أن يكون العام 2023 أكثر السنوات حرًا على الإطلاق، تحت وطأة تغير المناخ، المسبب الأول لحرائق الغابات التي اجتاحت العالم في قارات عدة. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة