الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

بسبب حرب غزة.. عراك بالأيدي وهتافات معارضة ضد مسؤولين إسرائيليين

بسبب حرب غزة.. عراك بالأيدي وهتافات معارضة ضد مسؤولين إسرائيليين

شارك القصة

احتجت عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى على تواجد مسؤولين في ما يُسمّوه "ذكرى الجنود القتلى"
احتجت عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى على وجود مسؤولين في ما يُسمّونه "ذكرى الجنود القتلى"-رويترز
وقعت مواجهات بين مسؤولين إسرائيليين وعائلات الجنود الإسرائيليين القتلى على خلفية الحرب على قطاع غزة.

أفاد مراسل "العربي" في القدس أحمد دراوشة، اليوم الإثنين، باندلاع مواجهات بين عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى ومسؤولين إسرائيليين خلال مراسم إحياء ما تسمّيه إسرائيل "ذكرى الجنود القتلى" منذ عام 1948. 

وأكد مراسلنا أنّ عددا من عائلات الجنود القتلى هتفوا ضد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، فيما غادر عدد منهم الفعالية احتجاجًا على كلمة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وأشار إلى أنّ عددا آخر من المسؤولين الإسرائيليين تعرّضوا لموقف مماثل، منهم وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، ووزير الصناعة نير بركات، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن يوآف غالانت.

"ارحل أيها المجرم"

وأضاف مراسلنا أنّ التوتر بدأ في مقبرة "أسدود" العسكرية، حيث اعترضت عائلات الجنود القتلى بن غفير، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين عائلات معارضة ومؤيدة له.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ "هتافات عالية في المقبرة علت عند دخول بن غفير: ارحل أيها المجرم"، وحاول أنصاره إسكات مطلقي الهتافات بالقول: "يساري خائن".

بينما أفادت هيئة البثّ بأنّ اشتباكات بالأيدي اندلعت أثناء كلمة بن غفير بين أنصاره ومعارضين له.

وأوضح مراسلنا أنّه خلال وجود غالانت في المقبرة، رُفعت بوجهه لافتة كتب عليها "دماؤهم على أيديك"، في إشارة إلى الجنود الإسرائيليين القتلى في الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وفي سياق متّصل، ذكرت "هآرتس" أنّه عند مدخل المقبرة العسكرية، احتجّ نحو 10 أشخاص قبيل وصول سموتريتش.

ونقلت هيئة البث عن سموتريتش قوله في المقبرة: "فشلنا وأنا أتحمل مسؤولية ما كان وما سيكون"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسّام في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما هاجمت عائلات جنود قتلى وزيرة الاستخبارات جيلا غامليل وصرخوا: "ماذا تفعلين هنا؟ عودي إلى منزلك لماذا قُتل الجنود؟".

بينما حاولت ريغيف التقليل من هتاف إسرائيليين ضدها في المقبرة، وقالت لهيئة البث: "ربما كانت هناك صيحة أو اثنتين بين حشد كبير".

وتتّهم عائلات الأسرى والقتلى الإسرائيليين في غزة حكومة نتنياهو، وفي مقدمتهم بن غفير وسمورتيتش، بمنع إبرام اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، عبر تهديد نتنياهو بالانسحاب من الحكومة، ما يعني إسقاطها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close