أعلن نادي برشلونة اليوم الجمعة، تعاقده مع لاعب الوسط الدولي الإسباني داني أولمو لمدة 6 مواسم قادمًا من لايبزيغ الألماني، مع شرط جزائي بقيمة 500 مليون يورو في حال رحيله.
وقال النادي الكاتالوني عبر موقعه الإلكتروني: "توصل برشلونة الإسباني ولايبزيغ الألماني إلى اتفاق بشأن انتقال داني أولمو".
وتابع: "سيوقع اللاعب عقدًا مع النادي لمدة 6 مواسم مقبلة، حتى 30 يونيو/ حزيران 2030، وتم تحديد قيمة الشرط الجزائي في عقده بـ500 مليون يورو".
داني أولمو ينضم إلى برشلونة
ويعود النجم الإسباني إلى النادي الذي غادره عندما كان مراهقًا، بعد أن رحل عن أكاديمية "لا ماسيا" في سن السادسة عشرة للانضمام إلى دينامو زغرب الكرواتي في 2014، ثم وقّع مع لايبزيغ عام 2020 مقابل 25 مليون جنيه إسترليني.
وكان مقررًا أن يستمر عقد أولمو (26 عامًا) مع لايبزيغ حتى عام 2027، والذي تُوج معه بكأس ألمانيا مرتين، وكأس السوبر الألماني مرة وحيدة.
وتألق أولمو مع منتخب إسبانيا خلال بطولة كأس أمم أوروبا الماضية "يورو 2024" بألمانيا، حيث ساهم في فوز الماتادور للمرة الرابعة بالبطولة عبر تاريخه.
وأوردت صحيفة "سبورت" الكاتالونية أن صفقة أولمو بلغت 47 مليون يورو، إضافة إلى حوافز قد ترفع الرقم إلى 60 مليون يورو يحصل عليها لايبزيغ.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن أولمو أنه غادر ناديه الحالي لايبزيغ المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، الذي أمضى في صفوفه أكثر من 4 أعوام.
وكتب أولمو عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "فريق شاب ولاعب شاب.. كبرنا وفزنا بأول ألقابنا وصنعنا التاريخ سويًا".
وأضاف: "كأسان وكأس السوبر هما فقط من بين لحظات لا تنسى كثيرة وستبقى دومًا في ذاكرتي. شكرًا لايبزيغ. ستبقى دائمًا في قلبي".
وفي أواخر مايو/ أيار الماضي، أعلن نادي برشلونة تعيين هانسي فليك مدرب منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ السابق، مدربًا جديدًا للفريق في عقد يمتد لعامين.
وعانى برشلونة، وصيف بطل الدوري الإسباني والذي أنهى الموسم بفارق 10 نقاط خلف ريال مدريد، من موسم محبط إذ خسر من ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسبانية، وخرج من كأس الملك على يد أتليتيكو بيلباو في دور الثمانية، ودوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان في دور الثمانية أيضًا.
وأدت النتائج إلى إقالة تشافي، بعد أن كان الأخير قد أعلن في يناير/ كانون الثاني الماضي أنه سيرحل بنهاية الموسم، لكنه وافق على العودة الشهر الماضي بعد محادثات مع الرئيس خوان لابورتا، الذي غيّر رأيه في ما بعد وأقاله بعد موسم بدون ألقاب.